نبيل بوعرورو اسم وازن أفرزته الانتخابات الجماعية، يحظى بثقة المسؤولين والمواطنين..

على الرغم من الانتقادات الواسعة التي وجهتها العديد من الفعاليات المدنية والمهتمين بالشأن السياسي المحلي، للوائح الانتخابية الجماعية التي قدمتها الأحزاب السياسية بوجدة، لخوض غمار الإنتخابات الجماعية الأخيرة سنة 2021، والتي ضمت أسماء منبوذة، سبق للمهتمين وأن رفعوا في وجههم شعارات ارحل، نظرا للثروة الطائلة والهائلة التي راكمتها خلال سنوات تسييرها وتدبيرها لشؤون وجدة الألفية التي عاشت الازمة جراءهم وبسبب فسادهم المستشري التي عرفته العديد من أقسام الجماعة.

في المقابل، ضمت هذه اللوائح الإنتخابية، وأنجبت العملية الإنتخابية أسماء لها وزنها ليس السياسي فحسب، بل المجتمعي، نظرا لما تحظى به من ثقة داخل المجتمع الوجدي. ويبقى اسم نبيل بوعرورو الذي راهن عليه حزب الأصالة والمعاصرة ومنحه التزكية لخوض غمار الاستحقاقات الجماعية، ومنحه الثقة ليكون ضمن قائمة أعضاء المكتب المسير لجماعة وجدة، من بين هاته الأسماء الوازنة التي، وكما سبقت الإشارة سابقا، أن تحظى بثقة الساكنة الوجدية التي منحتها مقعدا بالجماعة، لتسيير شؤونها والإنشغال بانشغالاتها ومشاكلها.

من الأكيد، أن البعض من الحاقدين والحساد، سيعلقون ويعقبون على هاته الكتابات، لكن نقول كما قال صاحب الجلالة في خطابه، “اللهم كثر حسادنا”، فبكثرة الحساد الذين يملكون صفة الفشل، ويحاولون تعليق فشلهم على الآخرين، نعرف جيدا قيمة الإنسان الناجح المتميز في عمله ومهامه، الناجح الذي يعي جيدا أن المسؤولية تكليفا وليس تشريفا ولا تفويضا. وأن السياسة مبنية عن الأخلاق أولا وأخيرا، والأخلاق تستدعي الدفاع عن مصالح المدينة، وليس المصالح الشخصية، وتستوجب أيضا أن يكون الفريق لحمة واحدة، وليس العكس كما يحلو للبعض، يحاول تسخير كل ما يملك من أجل ضرب الناجحين..

إن اختيار نبيل بوعرورو في لائحة الحزب وضمن قائمة المكتب المسير لشؤون الجماعة، لم يكن عبثا ولا اعتباطيا، ولا من أجل كما يقول المثل المصري من أجل سواد عيونه. بل جاء اعدة أسباب، أولها قناعة الحزب بهذا الإسم وبكفاءته وشخصيته. ثانيا من أجل ما يحظى به هذا الإسم من ثقة من طرف الساكنة الوجدية. ثالثا والأهم من كل ذلك نظافة اليد التي يتصف بها نبيل بوعرورو، وهذا من أهم الصفات الواجب توفرها في المنتخب بصفة عامة، لكن للأسف، “ماطيشة خانزة تخسر صندوق كامل”، هذا حال الواقع واحد مفسد قد يجعل الجميع مفسدين عند رأي الناس..

ما يقال وقيل عن هذا الأسم وهذه الشخصية، أكده العديد من أعضاء المجلس الجماعي، أشادوا بالدور الذي لعبه هذا النائب منذ بداية عمل المجلس، إنسان متزن وملتزم، ليس من شيمه الغدر أو نقض العهد، صدوق في حديثه وكلامه له وجه واحد يتحدث به مع الصديق والحبيب والعدو.

الكلام كثير وكثير، لكن الأهم أن اسم نبيل بوعرورو يبقى من أهم وأحسن وأفضل الأسماء التي جاءت بها اللوائح الإنتخابية وأفرزتها العملية الإنتخابية لسنة 2021، نتمنى لها التوفيق والنجاح في مهامها ومسؤوليتها اتجاه المدينة والساكنة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد