“نائب لبلوكاج”، والإلتزام بإكمال النصاب القانوني والتصويت على النقاط..

على ما يبدو أو دورة ماي لمجلس جماعة وجدة، ستعرف أطوارا جديدة عكس سابقاتها من الدورات التي عقدها المجلس خلال المرحلة السابقة، خصوصا في تلك الفترة التي جاءت مباشرة بعد الدورتين الإستثنائيتين اللتين خصصتا للدراسة والمصادقة على النقطة المتعلقة بملف المطرح العمومي.

فعلا تلكم هي المرحلة التي عرف فيها مجلس الجماعة “بلوكاجا” سياسيا حيث تم الرفض على جميع النقاط التي تم عرضها في أشغال الدورات، ومنها نقطة الميزانية، ناهيك عن عدم اكتمال النصاب القانوني للدورات، والذي كان بطله أحد “نواب لبلوكاج”، الذي كان يفاوض ويقايد من أجل الحصول على التفويض وعلى ما يحققه من مكتسبات، ولو على حساب المبدأ، أو على حساب المجموعة، أو حتى على حساب الزملاء من داخل الحزب.

دورة ماي بالرغم من أنها عادية طبقا للقانون، إلا أنها ستكون استثنائية من حيث الشكل الإحتجاجي الذي سيعبر عنه العديد من الأعضاء الذين سيعملون على كشف العديد من الحقائق، أو بالمعنى الأصح “سيورقون”، من كان سببا في العرقلة التي عرفها المجلس في فترة سابقة، ومن كان وراء عدم اكتمال النصاب القانوني ورفض كل النقاط. سيكشفون حقيقة من كان بالأمس يروج الكلام ضد الرئيس ويقول أنه لا يصلح وأنه وجب تقديم استقالته، وأن مصلحة المدينة تقتضي تغيير الرئيس ووو. واليوم بقدرة قادر، تحول إلى مناصر وإلى مدافع بمجرد أن حصل على التفويض، وحقق مبتغاه.

فعلا نجح محمد العزاوي رئيس جماعة وجدة عن كشف الحقيقة، بعد أن عثر على العلبة السوداء، حيث استطاع أن يبين حقيقة المنتخب الذي يزايد ويقايد ويفاوض بمصلحة المدينة والساكنة من أجل مصلحته الشخصية.
السؤال الذي يطرح نفسه، ونحن على أبواب انعقاد الدورة، وكما التزم العزاوي بوعوده، هل سيلتزم “نائب لبلوكاج” بوعده وإكمال النصاب القانوني، أي حشد الأعضاء، أم لا، خصوصا وأنه وحسب ما توصلنا إليه من معطيات، أنه بدأ التحرك هنا وهناك مع بعض الأعضاء، وشوهد ما من مرة برفقة عضوات وأعضاء، هل يتعلق الأمر بإقناعهم وإقناعهن دخول الدورة، أم أنه تخطيط لمخطط آخر يغيب عن العزاوي رئيس جماعة وجدة..؟

الإجابة سيحددها يوم انعقاد الدورة..

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد