الدكتورة الكاتبة “انتصار حدية”، تؤثت فضاءات المعرض الدولي للكتاب بمؤلفاتها وحضورها القوي والمتميز..

متابعة/ ربيع كنفودي

كعادتها، خلقت الدكتورة الأديبة والروائية انتصار حدية، تميزا كبيرا خلال مشاركتها المتميزة في فعاليات المعرض الدولي للكتاب الذي تم تنظيمه تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

من قلب الحدث الدولي الهام، تألقت الطبية والكاتبة والروائية انتصار حدية، بعد تقديمها للطبعة الثالثة من رواياتها المتميزة الرائعة التي أصدرتها دار النشر Orion and Sirius.

12 ماي 2024، ليس يوما عاديا بالنسبة للكاتبة انتصار حدية، بل هو محطة تاريخية، تنضاف إلى المحطات الهامة في حياتها. هو تاريخ استطاعت في الروائية أن تؤكد أن المرأة بصفة عامة والمغربية على وجه الخصوص قادرة على الإبداع وخلق التميز، بل الأكثر من ذلك، استطاعت انتصار أن تقدم صورة وتعريفا لمكانة المرأة داخل المجتمع داخل فضاءات وأروقة الفكر والثقافة، سواء بالمعرض الدولي للكتاب أو غير ذلك.

الحضور القوي والمتميز للروائية انتصار حدية، من خلال مؤلفاتها ورواياتها التي لقيت إقبالا ليس من طرف محبيها ومتتبعيها، بل حتى من زوار المعرض، أكدت به الكاتبة، على أن المرأة قادرة وقوية على خلق الحدث والتميز. وأنها تستطيع أن تترك بصمتها في جميع الميادين. وكيف لا وهي النموذجي الحي لذلك، فانتصار حدية استطاعت أن تجمع بين العلم “الطب” والأدب، فنجحت في ذلك وتميزت، ونقشت اسمها من ذهب على مستوى المسار العلمي الطبي المهني، وكذا في مجال الرواية والكتابة والتأليف. لتبقى الدكتورة أخصائية أمراض الكلى بالمركز الإستشفائي محمد السادس بوجدة، وأستاذة بكلية الطب والصيدلة جامعة محمد الأول بوجدة، والكاتبة الروائية انتصار حدية نموذجا للمرأة المغربية الوجدية التي تستحق التقدير والتنويه والتشجيع والتكريم.

فهنيئا للمغرب ولمدينة وجدة بكفاءاته النسائية، انتصار حدية نموذجا..

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد