ارتفاع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك بدجنبر بوجدة

بوابة المغرب الشرقي

سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك بمدينة وجدة، خلال شهر دجنبر من سنة 2021، ارتفاعا بنسبة 0,4 في المئة مقارنة مع الشهر السابق.

وأفادت مذكرة للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بجهة الشرق، بأن هذا الارتفاع ناجم عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 0,8 في المائة، والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ 0,8 في المائة.

وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري نونبر ودجنبر من سنة 2021، على الخصوص، أثمان “الخضر” ب 5,0 في المئة، و”السمك وفواكه البحر” ب 2,3 في المئة، و”الزيوت والذهنيات” ب 2,1 في المئة، و”الخبز والحبوب” ب 1,6 في المئة، و”القهوة والشاي والكاكاو” ب 1,2 في المئة، و”الحليب والجبن والبيض” ب 0,5 في المئة.

وفي المقابل، يضيف المصدر ذاته، انخفضت أثمان “الفواكه” ب 3,2 في المئة، و”اللحوم” ب 1,1 في المئة.

أما بالنسبة للمواد غير الغذائية، فإن أثمان “المحروقات” سجلت انخفاضا بنسبة 0,6 في المئة.

ومن جانبه، سجل الرقم الاستدلالي السنوي للأثمان عند الاستهلاك بمدينة وجدة، خلال سنة 2021، ارتفاعا قدره 1,1 في المئة، بالمقارنة مع سنة 2020، وذلك نتيجة ارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 0,6 في المئة، وللمواد غير الغذائية ب 1,4 في المئة.

وقد نتج ارتفاع أثمان المواد الغذائية عن تزايد أثمان “المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية” ب 0,5 في المئة، وأثمان “المشروبات الكحولية والتبغ” ب 3,4 في المئة.

أما فيما يخص المواد غير الغذائية، فتراوحت نسبة التغير ما بين انخفاض ب 0,5 في المئة بالنسبة لأثمان “الملابس والأحذية”، وارتفاع ب 7,1 في المئة بخصوص أثمان “النقل”.

ومقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 3,0 في المئة خلال شهر دجنبر 2021، نتيجة ارتفاع أثمان المواد الغذائية ب 4,3 في المئة، والمواد غير الغذائية ب 2,0 في المائة.

وتجدر الإشارة إلى أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك هو مؤشر يهدف إلى قياس التطور النسبي لأثمان بيع المواد الاستهلاكية بالتقسيط في الزمان والمكان لمختلف المواد المكونة للسلة المرجعية التي تستهلكها الأسر، حيث يستعمل أساسا لقياس المعدل العام للتضخم وتتبع وتحليل الظرفية الاقتصادية.