انطلق اليوم سباق “Med Max Occitanie – Saïda Resorts” للإبحار الشراعي من ميناء كامارغ في جنوب فرنسا باتجاه المغرب، بمشاركة 25 مركبًا شراعيًا. ويأتي هذا السباق كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الرياضة البحرية في البحر الأبيض المتوسط، بدعم أساسي من شركة تنمية السعيدية المشرفة على منتجعات سعيدية. دعم الشركة كان عنصرًا محوريًا في إنجاح هذا الحدث، الذي يحمل أهمية رياضية وسياحية للمغرب.
انطلق سباق Med Max اليوم ليجمع بين فرنسا والمغرب عبر البحر الأبيض المتوسط، وهو حدث رياضي يربط بين قارتين ويبرز التحديات الجغرافية والرياح غير المستقرة في المنطقة. السباق يعزز العلاقات بين القارتين الأوروبية والأفريقية، ويُعد فرصة لتسليط الضوء على إمكانيات المغرب في تنظيم واستضافة فعاليات رياضية دولية كبرى. كما يمثل فرصة للترويج للسياحة البحرية في السعيدية، التي تعد من بين الوجهات السياحية المتطورة في المغرب.
من خلال رعايتها لهذا السباق، تُبرز شركة تنمية السعيدية منتجعات سعيدية كوجهة مثالية للسياحة الرياضية، حيث توفر المنطقة بنية تحتية متطورة وتجربة سياحية فاخرة على الساحل المتوسطي.
هذا التعاون بين الرياضة والسياحة يعكس التزام الشركة بتطوير المنطقة وجعلها مركزًا للأحداث الرياضية الدولية، مما يعزز من جاذبية المغرب كوجهة سياحية متكاملة.
هذا الحدث، الذي يجمع بين القارتين الأوروبية والأفريقية، لا يعزز فقط مكانة المغرب في الساحة الرياضية الدولية، بل يُعد خطوة هامة في الترويج للسياحة المستدامة في اقليم بركان وجهة الشرق.
تعليقات ( 0 )