بعد فشلهم في جمع التوقيعات، ها هم يحاولون لإفشال الدورة وعدم اكتمال النصاب القانوني..

بوابة المغرب الشرقي/ ربيع كنفودي

يبدو أن الخطط الشيطانية التي أصبحت الميزة الوحيدة لدى البعض من أعضاء مجلس جماعة وجدة، لن ولم تنتهي، مادامت القيادة الحزبية لهؤلاء الأعضاء تلتزم الصمت، ولم تكن جريئة في اتخاذ أي قرار في حقهم، رغم أنه في حالات كثيرة كانت تدعمهم وتساندهم..

ها هم بعد فشلهم الذريع في جمع الأعضاء من أجل التوقيع على عريضة تطالب رئيس جماعة وجدة بالإستقالة، رغم كل المحاولات، العروض، أو ضغوطات. ها هو اليوم، وعلى مقربة يوم واحد من تاريخ انعقاد الدورة العادية للمجلس برسم شهر اكتوبر، يحاولون هؤلاء استكمال خططهم الشيطانية لاستمالة الأعضاء من أجل عدم الدخول وعدم إكمال النصاب القانوني، محاولين إضعاف الأغلبية التي ضلت متماسكة ومتحدة، بالرغم من محاولات هنا وهناك، إلا أن قناعتها بضرورة الإشتغال مع الرئيس، ومن أجل المدينة والساكنة حتمت عليها الصمود والوقوف ضد التيار المعاكس.

فعلا إنها محاولات بائسة يستعملها احد أعضاء المكتب، ورئيس لجنة دائمة بالمجلس، وعضو يسمى بمنسق الأغلبية الذي تلقى صفعة قوية في آخر اجتماع فاشل حول توقيع العريضة، التي وصفها رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد ب “العريضة في المشمش”..

وهنا لا بد من طرح تساؤل لمن قادوا عملية الإنقلاب على الرئيس، خصوصا الأعضاء الذين يتقاضون تعويضات من المال العام، وهنا لا أتحدث عن من تم الضغط عليه من أجل التوقيع، هل ستقدمون استقالتكم من المسؤولية التي تتقاضون عنها تعويضا، على اعتبار أنكم لا تتفقون مع الرئيس، أم انكم ستستمرون في الإستفادة من التعويضات والبقاء على نهج مخططاتكم الفاشلة..؟
طبعا الجواب ستكشفه الأيام، خصوصا وأن البعض منهم سيتمسك بهذه التعويضات، لأنه سبق وأن اردف الدموع قبل تشكيل المجلس، وطلب وبإلحاح منحه مسؤولية من أجل الإستفادة من التعويض..

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد