في تصريح لجريدة Orient Maroc، أكد عمر أعنان الكاتب الإقليمي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بوجدة، والنائب البرلماني عن دائرة وجدة أنجاد، أن موقف حزب الإتحاد الإشتراكي من منهجية عمل المجلس الجماعي وأداءه وكذا حصيلته واضح وثابت، وسبق وأن عبرنا عنه في بيان رسمي أصدرته الكتابة الإقليمية للحزب بتاريخ 06 غشت 2024 وأضاف المتحدث أن الصراع الذي تعرفه مكونات ثلاثي الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي كانت ولازالت سببا وراء عرقلة عمل المجلس والذي كانت نتيجته الطبيعية تعطيل المشاريع المهيكلة لتطوير مدينة وجدة وبالتالي وقف تنميتها بشكل خطير، حيث انها أصبحت تتخبط في العديد من المشاكل التي كان بالامكان تجاوزها لو تم اعتماد حكامة ومنهجية ديمقراطية تروم الصالح العام بدل منهجية “التغول” التي سلكتها الاغلبية في التعاطي مع باقي مكونات المجلس ومع نفسها في آخر المطاف.
وحول العريضة التي يتم توزيعها على الأعضاء قصد التوقيع، والتي تطالب الرئيس تقديم استقالته، أكد عمر اعنان الكاتب الإقليمي في تصريحه للجريدة، “أننا كحزب يحترم المؤسسات أولا، وكممثلين للساكنة من داخل المجلس كانت أيدينا ممدودة للدعم من خلال العديد من المقترحات البناءة التي تهم المدينة، إننا لن ندخل في هذه اللعبة العبثية التي نجهل بواعثها وبرنامجها، وبذلك يبقى موقف الحزب واضحا ومنحازا للوضوح والمسؤولية في تدبير الشأن العام، فبالرغم من العديد من الإتصالات هنا وهناك، نرى أن هذا الأمر يتعلق بحزب آخر وجب الفصل فيه داخل تنظيماته دون إقحام أحزاب اخرى ودون إقحام المدينة في هذه اللعبة التي عطلت مصالحها ومصالح ساكنتها”.
وختاما، أكد المتحدث، أن الحزب وعبر مستشاريه داخل المجلس سيبقى منحازا للمصلحة العامة لاغير، وسيقدم ويصادق على كل ما يهم المصلحة العامة للمدينة والساكنة.
تعليقات ( 0 )