أكد لخضر حدوش عضو جماعة وجدة ورئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد، أحد أعضاء فريق حزب الأصالة والمعاصرة لمجلس وجدة، أن مسألة التوقيع عن إقالة الرئيس أو طلب إقالته، يبقى شأنا داخليا داخل حزب الحمامة نفسه، وجب حله داخل تنظيمات الحزب، ولا شأن لنا كأعضاء أو كحزب ينتمي لمكونات الأغلبية في الصراع القائم بين مكونات حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأضاف حدوش في حديثه، بخصوص التوقيع عن العريضة، وعرضها عن أعضاء المجلس، سواء كانوا أغلبية أو معارضة، وجب أن تتضمن هذه العريضة، توقيع أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار أنفسهم، باستثناء الرئيس، والحال أن هناك انقسام من داخل هؤلاء فهناك معارض وهناك مؤيد للرئيس.
هذا، وختم حدوش تصريحه، أن المرحلة المقبلة، تستدعي منا توحيد الصفوف وليس التفرقة، خدمة للصالح العام، خدمة للساكنة والمدينة التي ضاع من عمرها 3 سنوات تميزت بالرفض. مؤكدا أنه سبق وأن جلسنا وتحاورنا مسبقا في هذا الشأن من أجل النهوض والدفاع عن المدينة التي هي في غنى عن أزمة سياسية تدخلها في المتاهة..
تعليقات ( 0 )