المركز الجهوي للإستثمار بجهة الشرق يسعى لجعل مغاربة العالم في قلب التنمية الإقتصادية..

متابعة/ ربيع كنفودي

لا يختلف إثنان، أن جهة الشرق تسعى دائما إلى ترجمة توجيهات جلالة الملك فيما يتعلق بالعناية بمغاربة المهجر، خصوصا الكفاءات والمواهب منهم. وهو الأمر الذي تكرسه إرادة المركز الجهوي للاستثمار بالجهة، والتي تهدف أساسا، إلى جعل أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج في قلب التنمية الاقتصادية في بلادنا، عبر ودعم مبادراتهم ومشاريعهم، وكذا تحفيزهم على الاستفادة من الفرص المتعددة للاستثمار والمقاولة.

فالمركز الجهوي للإستثمار بجهة الشرق، انخرط بشكل فعال ومسؤول في عملية مواكبة وخدمة مغاربة العالم، من خلال تبسيط جميع المساطر المتعلقة بالاستثمار، حل الخلافات عبر القيام بدور الوساطة مع الإدارات والهيئات العمومية المعنية في كل مراحل إنجاز المشاريع الاستثمارية أو استغلالها.

حيث استطاعت إدارة المركز الجهوي للإستثمار بمختلف مكوناتها، وفي إطار تنزيل مضامين الخطاب الملكي السامي في هذا الشأن، أن تؤسس علاقة تواصلية جديدة بين الجالية والمركز، من خلال العديد من الإجراءات المعتمدة، الأبواب المفتوحة التي ينظمها المركز، أو خلية خاصة لاستقبال المهاجرين والإنصات لهم، سواء عبر جمع معلومات، أو العمل على إيجاد حلول لمختلف المشاكل والعراقيل التي فد تعترضهم خلال تقديم المشاريع الاستثمارية.

واحتفاءا باليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف 10 غشت من كل سنة، وتماشيا مع السياسة التي ينهجها المركز الجهوي للإستثمار، خصوصا في الشق المرتبط بالتعريف بالمركز، والاستثمار، وكذا ما تتميز به جهة الشرق من مؤهلات ومميزات تساعد وتساهم لا محالة في الرفع من وتيرة الإستثمار وتشجيع المستثمرين، سيعمل المركز الجهوي للإستثمار على إعطاء الإنطلاقة لمنصة رقمية جديدة، ستكون بمثابة واجهة رقمية لاستقبال مغاربة العالم في مختلف القطاعات الواعدة، منصة تتوفر على أجندة خاصة بمختلف الأنشطة التي تعرفها جهة الشرق، ومن خلالها سيتم توجيه طلبات المستثمرين. هي خطة تواصلية مهمة تهدف أساسا إلى إلى الرفع من جاذبية الجهة، ليكون بذلك المهاجر المغربي سفيرا لجهته يدافع عنها ويدعو الجميع إلى الإستثمار بها.

وفي نفس السياق، وفي إطار تنزيل ميثاق الإستثمار الذي يهدف إلى تحقيق أهداف متنوعة ومتميزة، يسعى المركز الجهوي للإستثمار بجهة الشرق إلى التنزيل السليم لأهم المبادئ، تلك المرتبطة بفتح الإستثمارات بالخارج، الشق المتعلق بالبعد الإفريقي، الهدف من هذا التوجه العام هو تنمية استثمار المغرب في العالم.