شهدت مدينة السعيدية الساحلية تطورا ملحوظا في أداء الدرك الملكي البحري خلال العامين الماضيين. فقد اتجه الجهاز نحو تطبيق القانون بحزم ومساواة على الجميع دون استثناء، مما أحدث نقلة نوعية في عمله وعزز ثقة المواطنين في سيادة القانون.
ورغم محدودية الموارد اللوجيستية، نجح أفراد الدرك الملكي في تغطية مساحات شاسعة من الشاطئ من خلال تنظيم دوريات فعالة وابتكار أساليب جديدة. وبفضل شجاعة وكفاءة أفراده، تمكن الدرك البحري من إنقاذ عدد كبير من المواطنين.
كما استطاع الجهاز إحباط العديد من عمليات التهريب، معتمدا على الحس الأمني العالي ويقظة أفراده. وشهدت الفترة الأخيرة عدة حالات تم فيها التصدي لتجاوزات من قبل شخصيات نافذة، مما أرسل رسالة قوية مفادها أن لا أحد فوق القانون.
ونتج عن هذا النهج الحازم زيادة ملحوظة في ثقة المواطنين بالدرك الملكي البحري، مما انعكس إيجابا على التعاون بين المجتمع والجهاز الأمني. ويبدو أن هذه التطورات الإيجابية تبشر بمستقبل أكثر أمنا واستقرارا لمدينة السعيدية وزوارها.
تعليقات ( 0 )