بوابة المغرب الشرقي
لا يختلف إثنان أن رغبة رئيس جماعة وجدة محمد العزاوي، منذ دخوله غمار الإنتخابات الأخيرة، التي مكنته من رئاسة جماعة مدينة وجدة الألفية، كانت ولازالت هي خدمة الصالح العام، الإستجابة الفورية لمطالب وطلبات الساكنة الوجدية، والعمل على إيجاد حلول لمختلف المشاكل التي يعيشونها، سواء على مستوى المرافق التابعة للجماعة، أو على مستوى الأحياء والشوارع..
وتماشيا مع هذا النهج، قطع محمد العزاوي رئيس الجماعة على نفسه وعودا، تهدف أساسا وبعيدا عن كل المزايدات، خدمة المدينة وسكانها، وفق البرنامج والتعاقد الذي تعاقد من أجله الحزب مع المواطنين.
وعلى هذا الأساس، وعلى ضوء ما تعرفه بعض الأقسام التابعة لجماعة وجدة، من خروقات وتجاوزات من طرف رؤساء أقسامها، وما يعانيه المواطن الوجدي من قهر وضغط و”سير وأجي”، وهنا نتحدث عن قسم التعمير كنموذج، ناشد العديد من المواطنين المغلوبين على أمرهم الذين يعانون الكثير من تعسف مع طلباتهم المقدمة للحصول على رخصة بناء، رئيس الجماعة محمد العزاوي من أجل التدخل العاجل لإيقاف مثل هاته الممارسات التي من شأنها أن تعرقل المرفق، وتعرقل عجلة الاقتصاد بالمدينة، خصوصا وأن الأخيرة تعرف انتعاشا إما بالتعمير والتجارة.
وقد اكد العديد من المواطنين، أن ثقتهم في شخص الرئيس من أجل العمل قائمة، لكن ما يقوم به بعض رؤساء الأقسام التابعة للجماعة من شأنها أن تزعزع هذه الثقة، في حال عدم تدخل الرئيس، أو تغاضيه عن مثل هاته الممارسات التي تقع في قسم التعمير، وهنا يتساءل البعض منهم عن جدوى المنصة الإلكترونية التي أصبحت أداة للتحكم، تمرر فيها طلبات حسب أهواءهم.
اليوم وجب على الرئيس أن يتدخل بشكل استعجالي لإيقاف مثل هاته الممارسات، وأن يضع كل موظف ومسؤول في خانته الطبيعية والحقيقة، وألا يعطيه أكثر من حجمه، حتى لا يتفرقع في وجه. فلا يمكن أن نضع شخصا مسؤولا على رئاسة قسم هام وحيوي من أهم الأقسام التي تدر على الجماعة مداخيل مالية مهمة، وهو في نفس الوقت لا تتوفر فيه الشروط التي تخول له حتى رئاسة مصلحة. في حين الجماعة تعج بالكفاءات والأطر القادرة على التسيير والتدبير، وقسم التعمير والممتلكات، به رؤساء مصالح مشهود لهم بالكفاءة والعمل، كان على على الرئيس أن يكلف أحدهم لرئاسة القسم، في انتظار تعيين رئيس قسم..
تعليقات ( 0 )