بوابة المغرب الشرقي
عبرت ساكنة حمام بوسيف بوجدة، وكذا المجاورة لمقر الدائرة الأمنية الثانية سابقا، عن غضبها جراء القرار الذي اتخذته جماعة وجدة دون سابق إخبار ولا إشعار ولا تشاور، والذي يهدف بالسماح إلى سيارات الأجرة من الصنف الأول بالقرب من منازلهم، عوض التفكير في مكان ومساحة تصلح للوقوف والتوقف.
هذا وقد راسلت الساكنة المتضررة كل من والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، رئيس جماعة وجدة، باعتباره المسؤول عن هذا القرار، وكذا باشا مدينة وجدة، قائد الملحقة الإدارية الثانية، رئيس مصلحة المرور بولاية أمن وجدة، يطالبون التدخل العاجل لرفع الضرر عنهم بسبب القرار المتخذ.
هذا وقد أكد المتضررون، أن الجماعة عوض أن تفكر في مصلحة المواطن أولا، عملت على إرضاء سائقي سيارات الأجرة الصنف الأول، وقدمت لهم حلا يرضيهم على حساب مصلحة المواطن.
فهل ستستجيب الجماعة لطلب المتضررين، أم أنها ستبقي الحال على ما هو عليه، وتستمر في نشر الضرر عوض رفعه على السكان والتجار..؟
تعليقات ( 0 )