بوابة المغرب الشرقي
على هامش الجمع العام غير العادي الذي عقده نادي المولودية الوجدية لكرة القدم، يوم السبت 19 غشت 2023 بمقر فضاء العصب الرياضية بوجدة، أشاد السيد بلقشور رئيس العصبة الاحترافية بالمجهودات الجبارة التي بذلها محمد هوار الرئيس السابق للفريق من أجل النادي العريق المتميز بأمجاده وتاريخه الكروي الحافل بالألقاب والنتائج المتميزة.
وفي نفس السياق، طلب منه بمواصلة دعمه والوقوف بجانب الفريق للخروج من الأزمة التي يعيشها ويعرفها النادي، والتي كان لها انعكاس سلبي على نتائجه وترتيبه في البطولة الوطنية، وقد تكون سببا في تعثره خلال هذه الدورة التي ستنطلق خلال أيام.
كلام رئيس العصبة الاحترافية الذي غاب عن حضور أشغال الجمع العادي وغير العادي للنادي، وفضل الحضور لجمع عام غير عادي ستنبثق منه لجنة مكلفة بتصريف أعمال الجمعية الرياضية، وانتداب ممثل من الجمعية لتدبير شؤون الشركة الرياضية، بقدر ما أفرح الحضور وأثلج صدورهم، إلا أنه أغضب الجماهير الرياضية الوجدية والمتتبعين والمهتمين بالشأن الرياضي عامة، وكرة القدم على وجه الخصوص، بل جعلهم يطرحون العديد من الأسئلة لعلها تلقى إجابة واضحة وصريحة من قبل رئيس العصبة الاحترافية.
-لماذا حضر السيد بلقشور هذا الجمع غير العادي ولم يحضر في الجمع العادي الذي قدم فيه مكتب المولودية استقالته وفي الجمع غير العادي الذي سبقه؟
-لماذا يزكي بلقشور جمعا عاما غير قانوني؟ من الذي دعى له؟ وهل يتوفر على الصفة القانونية التي تنص عليها القوانين الجاري بها العمل؟ أم نكتفي بالقول “الغاية تبرر الوسيلة”؟
-كيف ينوه السيد بلقشور بعمل محمد هوار وفي عهده عرفت المولودية مشاكل كثيرة وتراكمت عليها ديون ثقيلة؟ وكيف يمكن لمحمد هوار أن يدعم المولودية ولسان حاله يقول: ” تهنيت منكم. غير ردو لي لفلوس اللي خسرتها؟”.
-لماذا حصل ذلك الارتباك جليا بعد تقديم المكتب لاستقالته؟ وحصل الفراغ القانوني والتخبط لإنقاذ الموقف بحلول ترقيعية أفسدت العملية الديمقراطية ومنها طريقة التصويت وإخفاء صندوق الاقتراع، والتصويت بأوراق مختلفة منها ما يحمل كلمة “نعم” ومنها مايحضر البياض في واجهته..
-تم في الجمع العام غير العادي الأخير تكوين لجنة لتصريف أعمال المولودية. ألا يعني هذا أن تكوين اللجنة المؤقتة الأولى غير قانونية وهي التي فسخت العقد مع المدرب السابق وتعاقدت مع مدرب جديد؟
-لماذا أصر الجمع العام على انتخاب شخص لتمثيل الجمعية في الشركة وهو المرفوض جماهيريا؟ أيبحث عن الصراع مع الأولترات أم يريد إلقاء المعني بالأمر إلى الجحيم؟
-ألا يوجد وراوي في حالة التنافي وهو صاحب الشركة المكلفة بالإصلاحات بمركز التكوين؟
تعليقات ( 0 )