بوابة المغرب الشرقي
كما سبق وأن أشرنا في مقالات سابقة أن اللجنة التي تم اختيارها لتصريف أعمال نادي المولودية الوجدية لكرة القدم، غير قانونية، نظرا للعديد من الشوائب التي شابتها منذ التشكيل.
ويبقى الخطأ الفادح المرتكب هو فسخ عقد المدرب نجحي، وهو الأمر الذي يعد مخالفا للقانون، لكون أن اللجنة لا يحق لها أن تتدخل في هذا الشأن وألا تقوم مقام الشركة.
انطلاقا من كل هذه المعطيات وغيرها، تقرر عقد جمع عام استثنائي برئاسة بلقشور، جمع يرمي أساسا إلى تصحيح ما تم ارتكابه من أخطاء، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خصوصا ونحن على مشارف انطلاق البطولة الوطنية. لكن لن يأتى هذا الإ من خلال تقديم تقارير مالية مفصلة ومدققة مؤشر عليها، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة في حق من تسبب في خلق هذه الأزمة.
أمام كل هذا، يبقى السؤال مطروحا حول من سيتحمل مسؤولية الإنقاذ ويرفع التحدي للتغلب على الصعاب..؟ فمن له الحق أن يتحمل هاته المسؤولية هو كل شخص غيور محب لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم. كل شخص قدم وأعطى ومنح وضحى من أجل النادي. اليوم الفريق بحاجة ماسة إلى رجاله الذين وقفوا في وجه الصعاب من أجله، وليس إلى من استغلوه وجعلوه مطية للوصول إلى مناصب ومسؤوليات وغيرها.
نادي المولودية اليوم، ليس بحاجة لكل شخص يرغب فقط في التموقع والحصول على منصب دون أن يبذل أي جهد ويقدم أي شيء له. فالتاريخ يشهد أن المولودية عاشت عصر البطولات والتميز والتألق برجالها الشرفاء العظماء، واليوم هي في حاجة ماسة لهؤلاء الرجال لإعادة تاريخ وعصر الألقاب والنتائج الحسنة. كما وجب محاسبة ومساءلة وطرد كل من كان سببا في تأزم المولودية وإدخالها قسم الإنعاش.
تعليقات ( 0 )