بوابة المغرب الشرقي
وجهت ساكنة وجدة الألفية نداء استغاثة لوالي أمن وجدة تناشده بضرورة التدخل لإنقاذهم من الظواهر الخطيرة التي أصبحت تشكل خطرا على حياتهم، وتهدد سلامة وأمنهم.
ويتعلق بالأمر بالعديد من سلوكيات بعض الشباب الذين يستعملون دراجات نارية سريعة من نوع C90 وT Max، وغيرها من الحجم الكبير، يتجولون ويجوبون شوارع المدينة وأزقتها بسرعة مفرطة، دون احترام قانون السير، وكأننا أصبحنا نعيش في غابة، حتى وصل الأمر عند العديد منهم عدم احترام رجال الأمن والإمتثال لأوامرهم، ليس لشيء وإنما فقط لكونه ينتمي لعائلة غنية من ذوي النفوذ والسلطة، ولعل ما يقع خلال مواكب الزفاف، في وقت متأخر من الليل يؤكد كلامنا..
نفس الأمر، يتكرر على مستوى مدارة جامعة محمد الأول، فعلى الرغم من كونها كانت مسرحا لحوادث سير مميتة، لازال بعض الشباب المتهورين يمارسون رياضة الرالي بالمدارة بسيارات فاخرة دون مراعاة للراجلين الذين يستعملون الطريق. الأمر الذي جعل المواطنين يطرحون تساؤلات عدة، أين هو الأمن، ومن يحمي هؤلاء الأشخاص..؟
نداء ساكنة وجدة، جاء كذلك بسبب انتشار عمليات السرقة، والسرقة المقرونة بالإعتداء، ولعل آخرها ما تعرض له أحد الصيادلة بمدينة وجدة الذي تم الاعتداء عليه من طرف شخصين كانا يمتطيان دراجة نارية، وقاما بسرقة مبلغ مالي مهم قدر ب 6 ملايين سنتيما.
كما تعرض منزل أحد الأطباء للسرقة في الفترة التي كان يوجد في عطلة، حيث تمت سرقة سيارة من كراج المنزل من نوع Audi Q3، كما تمت سرقت عدد من الجواهر. ولحد الآن لازال البحث جاريا ومكثفا للوصول إلى الجناة الذين اعتدوا على الصيدلي، واولئك الذين قاموا بسرقة منزل الطبيب. أضف إلى هاتين الحالتين، حالات أخرى من قبيل النشل والخطف وسرقة الهواتف النقالة والحقائب اليدوية وغيرها..
في ظل كل هاته المعطيات، وجهت الساكنة الوجدية نداءها الإستعجالي لوالي أمن وجدة، المعروف بجديته وتواصله، بالتدخل العاجل من خلال نشر العناصر الأمنية بمختلف شوارع وأزقة المدينة، والعمل على التنزيل السريع لعمل فرقة مكافحة العصابات التي تعتبر من بين أهم الفرق التي سعت المديرية العامة للأمن الوطني للتصدي لمختلف أنواع الجريمة.
نتمنى الاستجابة السريعة والفورية لوالي أمن وجدة لإنقاذ المدينة والساكنة من الشر الذي يحدق بهما، خصوصا ونحن على مشارف نهاية فصل الصيف وبداية الموسم الدراسي الجديد..
تعليقات ( 0 )