بوابة المغرب الشرقي / ربيع كنفودي
توصلت الجريدة بشكاية من طرف السيدة (ف، ل)، أصالة عن نفسها، ونيابة عن أبنائها الورثة، تؤكد فيها أنها تعرضت لعملية مؤامرة ونصب واحتيال من طرف العديد من الأشخاص، قاموا بالسطو على أرض في ملكيتهم، كانت في ملكية زوجها المتوفي وأب الورثة.
وتفيد المشتكية، وحسب ما تؤكده شهادة الملكية، المسلمة لها من طرف الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، أن الملك ذي الرسم العقاري موضوع النزاع والكائن بوجدة والبالغ مساحته 3 هكتارات و40 آر و60 سنتيار المتكون من أرض فلاحية بها بناءات وأشجار مثمرة، هو في ملك السيدة المشتكية وباقي الورثة أبناؤها. وتؤكد الشهادة المسلمة، أنه لا يوجد لحد استخراج الشهادة سنة 2017، بالرسم العقاري المذكور أي تقييد لحق عيني او لتحمل عقاري ماعدا، وجود قناة تطهير السائل تخترق الملك المذكور.
هذا، وعبرت المشتكية الوارثة الأصلية المتضررة، عن استغرابها الكامل للاجراءات المسطرية المتبعة، والتي حسب تعبيرها انها مجانبة للصواب. مؤكدة أنها كانت محط مؤامرة محبكة، مؤامرة كانت كفيلة بانتزاع حقها وحق أبنائها منها والإستيلاء عليها من طرف أشخاص لا علاقة لهم بالملك وليسوا من ذوي الحقوق.
واختتمت المشتكية المتضررة شكايتها، بأنها ستقف صامدة لحين استرجاع حقها وحق الورثة الأصليين والشرعيين، وانها ستسلك جميع المساطر وتدق جميع أبواب الجهات المسؤولة وفي المقدمة راعي الشعب المغربي الملك محمد السادس نصره الله وأيده، حامي الملة والدين والشعب المغلوب على أمره من جبروت وطغيان البعض من المسؤولين.
تعليقات ( 0 )