متابعة: ربيع كنفودي
ترأس الدكتور ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول، بحضور مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا ورئيس الجمعية المغربية للتسير، أشغال اليوم الافتتاحي للقافلة البحث العلمي للجمعية المغربية للتسيير والتي حطت الرحال بمدينة وجدة.
وقد تميزت الجلسة الافتتاحية التي حضرها العديد من الأساتذة الجامعيين بجامعة محمد الاول، وباقي الجامعات المغربية، إضافة إلى الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه بجامعة محمد الاول، عرفت تكريم أحد الأعلام الكبار تخصص اقتصاد وتدبير ويتعلق الأمر بالدكتور بلقاسم عمامو استاذ بجامعة محمد الاول، والذي كرس حياته للبحث العلمي في مجال التدبير والاقتصاد.
وكانت المناسبة شرط للوقوف جليا عند ما قدمته هذه الشخصية من أعمال وأفكار كانت لها الأثر الإيجابي في تطوير البحث العلمي في المجال الاقتصادي.
اللقاء كان مناسبة قدم فيها الدكتور ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول كلمة نوها من خلالها بالمجهودات الجبارة التي بذلتها اللجنة التنظيمية في شخص الدكتورة خديجة دويري، والأستاذة سعيدة فيلالي من أجل إنجاح هذا الحدث الهام الذي يدخل في خانة اهتمامات جماعة محمد الأول. كما نوه أيضا بمجهودات كل أطر وأستاذة جامعة محمد الاول، الذين يعملون بجد وإخلاص للنهوض بالجامعة خصوصا في مجال البحث العلمي.
وابرز الرئيس في كلمته المقتضبة التي كانت مانعة شاملة، لأهم المراتب التي احتلتها جامعة محمد الأول بحيث تم تصنيفها تصنيفا هاما في تخصص الفيزياء، كما حصلت على جائزة التميز في معرض الفلاحة.
وختاما، أكد ياسين زغلول أن الجامعة منفتحة وستبقى كذلك من أجل النهوض وتطوير المهارات في مجال البحث العلمي والابتكار.
بدروه أشاد مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالدور الريادي للجنة المنظمة لانجاح هذا العرس العلمي المتميز، وأكد أن الجامعة تسعى دائما وأبدا إلى تقوية القدرات وتنمية المهارات في مجال البحث العلمي.
وعن دور الجمعية المغربية للتسيير، أشاد رئيس الجمعية بالعمل الدؤوب لكل الأطقم التي تسهر أساسا لانجاح وتحقيق وتنزيل أهداف الجمعية على أرض الواقع.
كما نوه في معرض كلمته بالعمل المسؤول والجاد التي تقوم به جامعة محمد الأول في شخص رئيسها ياسين زغلول وكل الأطقم الإدارية والأكاديمية، منوها بما حققته الجامعة وما تزخر به من كفاءات علمية في شتى المجالات وعلى رأسهم الأستاذ بلقاسم عمامو الذي يحظى بمكانة خاصة لدى الجميع.
بدورها، تقدمت الدكتورة خديجة دويري بجميل الشكر لكل الفاعلين والمساهمين لانجاح هذا الحدث العلمي الذي تنظمه الجمعية المغربية للتسيير بتعاون مع جامعة محمد الأول والمدرسة العليا للتكنولوجيا. كما تحدث عن أهمية هذا اللقاء العلمي، والذي سيكون له انعكاسات إيجابية للطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه.






تعليقات ( 0 )