متابعة/ ربيع كنفودي
يعقد نادي المولودية الوجدية لكرة القدم، مساء اليوم الجمعة 14 أبريل 2023، جمعه العام العادي وفق جدول أعمال مضبوط من ناحية الأعمال والمنجزات التي قام بها النادي طيلة الموسم الرياضي. ومدقق من حيث الحسابات المالية المتعلقة بالمداخيل والمصاريف.
اليوم، وبغض النظر على ما ارتكبت من اخطاء، كادت أن تطيح بالفريق إلى القسم الثاني، لولا الألطاف الإلاهية، والمجهودات التي بذلها الرئيس من أجل سمعة النادي وبقائه في القسم الوطني الاول.
قلت اليوم لا بد أن نستحضر، أولا تاريخ نادي المولودية العريق، والذي ترك بصمة في مسار كرة القدم، من خلال أسماء لاعبين نقشوا اسمهم من ذهب في التاريخ الكروي. استحضار هذا التاريخ يستدعي من كل الفاعلين مكتبا مسيرا للنادي، وكل الغيورين عليه وعلى المدينة أن يقفوا وقفة رجل واحد، لتصحيح تلك الأخطاء وإرجاع تلك الصورة الحقيقية التي رسمها النادي خلال المواسم الرياضية الماضية، لنكون بذلك ارجعنا هيبة المدينة وجدة الألفية التي يرتبط إشعاعها بفريقها الكروي وبكل الفرق الرياضية.
اليوم كذلك، وبعيدا عن المزايدات الضيقة والحسابات الفارغة، لا بد أن نتذكر ونستحضر المجهودات الجبارة التي قام بها محمد هوار بصفته رئيسا للنادي من أجل فريق المولودية، منذ أن تقلد أمور تدبيره، إلى غاية اليوم. ضحى وصرف من جيبه وماله من أجل صورة الفريق والمدينة. حدث هذا في غياب تام للمساعدات المالية التي من المفروض أن تمنح وتقدم للنادي والفريق وليس لمحمد هوار رئيس النادي، وحتى إن وجدت فهي لا تكفي ولا تفي بالغرض وتحقيق الأهداف.
قد يتحدث البعض عن الأخطاء التي ارتكبت، لكن يبقى إصلاحها وتجاوزها بيد الجميع بعيدا عن كل المزايدات. نتحدث عن الماضي نعم، لكن وجب أيضا التفكير في المستقبل الذي سيجعلنا نتخطى الصعاب ونحقق الأهداف التي تم تسطيرها، والمتعلقة أساسا بالإشعاع الذي وجب أن يحصل عليه نادي المولودية الوجدية لكرة القدم.
اليوم كذلك، وجب أن نستحضر ما قدمه الجمهور الوجدي للنادي، باعتباره اللاعب رقم 12. حماس الجماهير وغيرتها على الفريق وعلى المدينة جعلتها تسانده وتدعمه دون شرط أو قيد. فتحية عالية للجماهيرالوجدية التي ضحت وتحملت عناء التنقل هنا وهناك لا لشيء سوى لدعم الفريق. وتحية عالية لكل من قدم الدعم والمساندة لفريق المولودية الوجدية لكرة القدم.
إذن هي محطة سيعيشها النادي الوجدي اليوم، تتطلب تظافر الجهود وتقديم كل الدعم المعنوي والمالي، كما تتطلب أيضا التزام الصمت وعدم إصدار أي ضجيج قد يحبط الفريق ويحطمه.
إذن، لنتحد جميعا من أجل المولودية الوجدية لكرة القدم.
تعليقات ( 0 )