بوابة المغرب الشرقي
يبدو أن مشاكل الساكنة الوجدية وانشغالاتها، تبقى آخر ما يفكر فيه رئيس جماعة وجدة، وإدارته التي تملي له وتفتي له الطريقة الخاطئة لتدبير الملفات الكبرى للمدينة.
في هذه الأثناء يعيش الحي الحسني تجزئة لمحرشي زنقة الأمل وجدة، نكتب العنوان لعل الرئيس يتدخل ويستجيب، يعيش ظلمة عاتمة بسبب غياب الإنارة العمومية. يحدث هذافي غياب تام للرئيس الذي تبجح في وقت سابق بسياسة التواصل مع الساكنة التي لم تدم طويلا.
والطامة الكبيرة التي تزامن مع انعدام الإنارة العمومية، هو انقطاع الماء الصالح للشرب على الساكنة، مما دفع بإحدى الأسر التي تعيش حالة من الحزن بسبب وفاة، قامت بشراء الماء وكراء خزان الماء لتزويد المعزين بالماء الصالح للشرب وتنظيف المنزل..
يحدث هذا في مدينة وجدة الذي يرأسها رئيس ينتمي لحزب الأحرار رفع شعار “تستاهل ما أحسن”. أين أنت يا رئيس الجماعة أليس ملف الإنارة العمومية وملف انقطاع الماء من الملفات الكبرى التي تشغل بال الساكنة الوجدية..؟أليست هي ملفات تدخل في إطار اختصاصاتك وصلاحياتك التي خولها لك القانون التنظيمي..؟
قد نقول انك فشلت في تدبير ملفات كبرى، لكن ان تفشل في تدبير الإنارة العمومية والماء فهذه طامة ومصيبة لا مفر منها سوى تقديم الاستقالة..





تعليقات ( 0 )