بوابة المغرب الشرقي
ثاني عيد الأضحى المبارك، الذي يصادف 30 من شهر يونيو، هو اليوم انتهاء المدة القانونية لعقد التمديد التي حظيت به الشركة المفوض لها تدبير المطرح العمومي.
الأمر الذي يجعلنا نتساءل ونساءل الرئيس التجمعي، كيف سيدبر الأمر، خصوصا بعد فشله في تمرير النقطة الفريدة التي تضمنها جدول أعمال الدورة الاستثنائية التي دعت إليها السلطة الوصية، حيث لم يستطع الرئيس لم لا الأغلبية السياسية، ولا حتى جمع أعضاء حزبه الذي أصبح غير راضيا تماما بأداءه.
هل سيقرر الرئيس، وفي إطار سياسته “أنا بوحدي نضوي الجماعة”، على منح الشركة المفوض لها تمديدا آخر؟ أم سيقرر تدبير المرفق بما تتوفر عليه الجماعة من أدوات وعمال، خصوصا وانه سبق في دورات سابقة وأن أثار العديد من الأعضاء أن الشركة رغم التمديد لها، فهي تستغل أدوات الجماعة لمباشرة عملها.
يبدو أن نقطة تدبير مرفق المطرح العمومي عرت عن واقع التسيير الفاشل الذي تسير فيه جماعة وجدة، والذي سيجعل المدينة تعيش سنوات التيه، تسيير شتت الأغلبية، وهو ما أكده العديد من الأعضاء الذين كانوا يساعدون الرئيس في لم الأغلبية، خصوصا في دورة الميزانية التي كانت سترفض لولا تدخل بعض الأعضاء.
للإشارة، فقد عبر العديد من أعضاء حزب الحمامة، الأعضاء الذين يحضون بثقة كبيرة من طرف قيادة الحزب، أن الأخير تستشيط غضبا من طريقة تدبير وتسيير الرئيس التي لا تتماشى والتوجه العام للحزب، وكذا الوعود التي خرج بها الحزب في حملته الانتخابية، مؤكدين أنه في القريب العاجل ستتخذ القيادة الحزبية قرارات صارمة في هذا الشأن لتصحيح الأخطاء التي ارتكبها شخصيا في تدبير العديد من الملفات الكبرى.
تعليقات ( 0 )