بوابة المغرب الشرقي
يبدو أن جماعة وجدة تسير إلى إلى الحائط، وهذا كلام سبق لأحد النواب وأن قاله بصريح العبارة لرئيس جماعة وجدة منتقدا بذلك طريقة تسييره وتدبيره.
وها نحن اليوم نقف عن نتائج هذه الطريقة التي ينهجها كل من الرئيس والمدير العام للمصالح في تدبير شؤون الجماعة. فإذا كان الرئيس يعمل بمبدأ أن “وحدي نضوي المدينة”، من خلال إقصاء مكونات المجلس مكتبا، ولجانا، وأعضاء، يسير المدير العام للمصالح بنفس المنهج ونفس المبدأ “أنا وحدي اللي نفهم فالجماعة”، ولعل ما يقع على مستوى الهيكلة الإدارية تؤكد هذه المقولة، بحيث نجد كل الصلاحيات والاختصاصات تصب في خانة المدير العام للمصالح.
ولعل ما يعكس حقيقة هذا الامر، هو طلب إعفاء العديد من أطر الجماعة من المهام والمسؤولية الموكولة لهم. فكيف يعقل أن يتحمل رئيس المكتب العديد من المسؤوليات، في حين نجد رئيس مصلحة أو قسم، والذي بالمناسبة لحد الآن ام يعلن الرئيس عن المباراة منذ الإعلان عن نتيجة لا أحد، قلت في حين نجد رئيس المصلحة والذي يحصل على امتيازات لا يقوم بأي شيء، أو نجد أحيانا، أن رؤساء المكاتب وجب عليهم الرجوع إلى المدير العام عوض رئيس المصلحة او القسم.
اليوم، وجب على رئيس جماعة وجدة أن يتحمل مسؤوليته في التنزيل السليم للهيكل التنظيمي للجماعة، وقبل ذلك أن يعيد النظر في اختصاصات وصلاحيات المدير العام، التي أصبحت تتداخل مع اختصاصات وصلاحيات الرئيس، حتى اختلط الحابل بالنابل، وأصبح المواطن يتساءل، وقبله الإطار الجماعي، من يسير الجماعة وحتى المدينة، الرئيس أم المدير العام للمصالح..؟
تعليقات ( 0 )