بوابة المغرب الشرقي/ ربيع كنفودي..
عرفت النسخة الخامسة لفعاليات المعرض الجهوي للاقتصاد الإجتماعي والتضامني مشاركة قوية للعديد من الجمعيات والتعاونيات، وتبقى مشاركة جمعية ريم لإدماج وإعادة تأهيل أطفال التثلث الصبغي 21 من من بين أهم وأقوى المشاركات التي عرفتها هاته النسخة.
مشاركة جمعية ريم ضمن فعاليات المعرض الجهوي، خلقت التميز لا من حيث حضورها القوي بأعمالها ومنجزاتها التي برعت فيها أنامل الأطفال، ولا من حيث اهتمام الزوار برواق الجمعية الذي حقق أكبر عدد من الزيارات من طرف جميع الفئات.
مشاركة جمعية ريم لإدماج وإعادة تأهيل أطفال التثلث الصبغي 21، أبرزت القدرات والمواهب لهذه الفئة التي تؤكد وباستمرار على تواجدها القوي نن خلال إبداعاتها وما تقدمه من أعمال وإنجازات. مشاركتها كرست حقيقة مبدأ المساواة وأنه ليس هناك فرق بين انسان سوي وإنسان من ذوي الاحتياجات الخاصة.
فعلا حضور جمعية ريم في المعرض كان قويا ومتميزا ومميزا، استطاع من خلاله الأطفال أن يقول من خلال ما قدموه نحن هنا ونحن المستقبل ونحن الحياة والأمل.
وما كان هذا ليتحقق، لولا فضل الله سبحانه وتعالى، والمجهودات الجبارة التي تبذلها رئيسة الجمعية وكل الأعضاء والاطر وكل المتدخلين والشركاء من أجل هذه الفئة حتى تستطيع أن تبرز ذاتها وحضورها من خلال أعمالها داخل المجتمع.
للاشارة، فقد سلمت جمعية ريم خلال حفل اختتام النسخة الخامسة من المعرض الجهوي للاقتصاد الإجتماعي والتضامني لوحة فنية من صنع وإبداع الأطفال ورشة الديكور كتذكار لمجلس جهة الشرق الذي أتاح لها فرصة المشاركة وفرصة إثبات قدرات وطاقات أطفالها.






تعليقات ( 0 )