وجدة: هذا ما فعله حارس السيارات بدكتورة صيدلانية وسيارتها..

بوابة المغرب الشرقي

خلق اعتداء حارس السيارات على دكتورة صيدلانية حالة من والتدمر في نفوس المواطنين الوجديين الذين استنكروا وبشدة ما قام به هذا الحارس وما يقوم به غيره، من سلوكات وتصرفات يعاقب عليها القانون ولا يقبلها العقل.

اعتداء الحارس على الدكتورة وضربها ورفسها واستعمال الحجر لتكسير سيارتها يعتبر من الأفعال الجرمية التي يعاقب عليها القانون، خصوصا وأنه حسب ما أفاد به البعض من الأشخاص، أنه لولا تدخلهم لكانت الضحية في عداد الموتى.

ما قام به هذا الشخص الذي كان حسب شهود في حالة غير طبيعية، يستدعي التدخل العاجل من الجهات المسؤولة، جماعة وجدة التي قامت بكراء الشوراع وتفويتها لشركات خاصة. وكذا الأمن الذي وجب عليه السهر على ردع كل من تسول له نفسه أن يهدد سلامة وأمن المواطنين.

وهنا لا بد أن نقف ونتساءل، من كان يتحمل مسؤولية وفاة الدكتورة في حال وفاتها..؟ من يتحمل مسؤولية الحالة التي وصلت لها الضحية والتي تسببت لها في أزمة نفسية حادة..؟ من يتحمل الخسائر المادية التي لحقت بسيارتها..؟
لابد من الجهات الأمنية ان تتدخل بسرعة لتوقيف هذا الشخص وتقديمه للعدالة ومحاسبته ومعاقبته على فعله الشنيع، حتى يكون عبرة لكل شخص سولت له نفسه الاعتداء على الغير وعلى ممتلكاتهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد