وجدة: شفيق الكتاني يفتتح الدوجو الوطني التهامي شنيور

بوابة المغرب الشرقي

بحضور باشا مدينة وجدة قائدة الملحقة الإدارية الرابعة، أشرف شفيق الكتاني رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، بمعية مبارك شنيور رئيس عصبة الشرق للجيدو، حفل افتتاح الدوجو الوطني الذي أطلق عليه اسم المرحوم التهامي شنيور الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، اعترافا بما أسداه من خدمات جليلة وما بذله من مجهودات للنهوض بالرياضة بصفة عامة والجيدو على وجه الخصوص.

الحفل الذي حضرته إضافة إلى الأندية والجمعيات الرياضية المنضوية تحت لواء عصبة الشرق للجيدو، حضره أيضا العديد من الشخصيات السياسية وفعاليات المجتمع المدني والرياضي، كان مناسبة تم فيه استحضار تاريخ جهة الشرق على المستوى الرياضي، كما كان فرصة سامحة للتعريف بالشخصية المكرمة وما قدمته من خدمات متميزة لرياضة الجيدو مع التذكير بأهم المناصب والمسؤوليات الرياضية التي تقلدها المرحوم. كما كان محطة أيضا للتتويج والتكريم، وتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق في شخص مدير ثانوية المغرب العربي لتعزيز سبل التعاون وتوسيع قاعدة الممارسين لرياضة الجيدو تحت شعار “رياضة ودراسة”.

وبالمناسبة، تفضل مبارك شنيور بتقديم الشكر لرئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة شفيق الكتاني وباقي أعضاء الجامعة، علي المجهودات الجبارة التي يبذلونها للنهوض برياضة الجيدو. مؤكدا أن اختيار اسم المرحوم “التهامي شنيور” على الدوجو الوطني الذي تم تدشينها اليوم كان من اقتراح شفيق الكتاني. مشيرا إلى أن العصبة وكل الأندية والجمعيات الرياضية المنضوية تحت لوائها تعمل يدا في يد وفقا توجهات الجامعة الملكية المغربية للجيدو للنهوض برياضة الجيدو ليس وطنيا فقط، بل محليا وجهويا حتى تعود جهة الشرق لما كانت عليه في وقت سابق.

بدوره، تقدم شفيق الكتاني بعبارات الشكر والامتنان للجميع على حفاوة الاستقبال، وعلى الحضور التدشين معلمة رياضية متميزة أعطى لها اسم المرحوم التهامي شنيور الذي يعتبر من الأعلام الكبار المتميزين في مجال الرياضة ورياضة الجيدو على وجه الخصوص. مبرزا لدوره الريادي الذي لعبه المرحوم سواء خلال تقلده منصب رئيس الجامعة الملكية او قبلها، أو من خلال المناصب الأخرى إفريقيا وعربيا ودوليا. إضافة إلى دفاعه المستميت على جهة الشرق التي كانت تزخر بالابطال الألقاب في شتي الرياضات والجيدو من بينها.

مؤكدا أنه حان الوقت اليوم وفي ظل هذه المجهودات الجبارة من طرف الجميع جامعة وعصبة، الإبتعاد عن كل ما من شأنه أن يعرقل مسيرة العمل، والتفكير في تحقيق الأهم والأفضل، والمهم هو عودة جهة الشرق الي تاريخ أمجادها وألقابها في رياضة الجيدو وجميع الرياضات. وهنا أكد شفيق الكتاني على أن الجامعة مستعدة لتوفير كل الوسائل واللوجيستيك خدمة للرياضة والرياضيين.

هذا، وقد اختتمت فعاليات حفل التدشين بتكريم الجامعة والعصبة للعديد من الممارسين لرياضة الجيدو، كما تم التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون ترمي بالأساس الى توسيع قاعدة الممارسين لرياضة الجيدو في المؤسسات التعليمية لتحقيق أهداف شعار “رياضة ودراسة” الذي يندرج في إطار تنفيذ برنامج العمل المتعلق بإحداث مسارات ومسالك “رياضة ودراسة”، ومسالك بالتكوين المهني وبالتعليم العالي لفائدة الرياضيين. كما يأتي تفعيلا لمضامين الرؤية الاستراتيجية، والقانون القانون الإطار رقم 51.17، ذات الصلة بدعم وتنويع الأنشطة الرياضية، وتعزيز النبوغ والتفوق لدى المتعلمات المتعلمين، بما في ذلك مجال الأنشطة الرياضية، وتنفيذا لمقتضيات القانون رقم 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، ولاسيما فيما يتعلق بتكوين النخب الرياضية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد