بوابة المغرب الشرقي
بإجماع الحاضرين تم تعيين الدكتورة خديجة الدويري أمينة إقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة على مستوى عمالة وجدة أنكاد.
تعيين الدكتورة، التي سبق وأن ترشحت كوكيلة اللائحة النسائية لحزب البام في الانتخابات الجهوية لسنة 2022، لم يأتي عبثا وإنما جاء نتيجة عمل دؤوب مجهودات جبارة مبذولة من طرفها للرقي بالعمل السياسي، وجاء كذلك نظرا لكفاءاتها العلمية والسياسية. ولعل ما تم تحقيقه من نتائج انتخابية يؤكد ذلك جليا للعموم، نتائج جعلت من حزب البام يتبوأ الصدارة والترتيب الأول في الاستحقاقات الأخيرة، جهوية، محليا وتشربعية، نتائجها يعود فضلها بعد الله تعالى، إلى مهندس الانتخابات ورجل المرحلة الراهنة الحاج عبد النبي بعيوي وكذا كل مرشحات ومرشحي حزب البام واضف إلى هذا كل المصوتات والمصوتين من محبين ومتعاطفين ومتعاونين.
مما لا شك فيه، أن المرأة هي أساس المجتمع، فهي تمثل الأم والأخت والزوجة والمعلمة، وكما يقال وراء كل رجل عظيم امرأة، يمكن القول، بأن بجانب كل رجل عظيم امرأة تيسر له أموره وتحفزه لإكمال طريقه ونجاحه، وهذا ما يمثله دور المرأة الأكبر في الحياة فهي الأم التي تخرج جيلا واعيا بحقوقه وواجباته.
إذن، ونحن في مدينة وجدة الغالية، التي تزخر وتفتخر بما قدمته المرأة من تضحيات جسيمة، ومن خلال هاته المواصفات التي قدمنها في تقديمنا، لا يختلف إثنان في القول، أن الدكتورة خديجة الدويري هي نموذج حي للمرأة التي ضحت ولازالت من أجل غذ مشرق وأفضل، قدمت ولازالت ودافعت بشراسة، من أجل أن تحظى المرأة بكل حقوقها ومكتسباتها ومن اجل ان تتبوأ المكانة التي تليق بها كفاعلة أساسية في المجتمع.
تعتبر الدكتورة خديجة الدويري، الأستاذة الجامعية، الفاعلة السياسية والجمعوية، من أبرز الكفاءات المتميزة التي يزخر بها المغرب، فهي من الأطر العليا التي أنجبتها جهة الشرق ومدينة وجدة على وجه الخصوص.
إخلاصها وجديتها في عملها كأستاذة جامعية، بجامعة محمد الأول بوجدة، جعل منها نبراسا للطلبة الذين يعتبرون الأستاذة خديجة الدويري قدوة ونموذج يقتدى به من أجل تحقيق الافضل والحصول على التميز.
إيمانها الشديد بقضية المرأة، ودفاعها المستميت عن حقوق المرأة ومكتسباتها، بصفتها رئيسة لجمعيات تهتم بالمجال، جعل منها المرأة الجمعوية والفاعلة الحقوقية المتميزة، ولعل ما قدمته ولازالت تقدمه في محاضراتها وندواتها ومختلف أنشطتها حول حقوق المرأة، ودورها الفعال في المجتمع، يبرز مدى قدرة هذه المرأة التي أطلق عليها إسم “المرأة القوية”، في التغيير لما يستجيب وتطلعات بلدنا المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
إضافة إلى هذا، أن عملها الجمعوي، واحتكاكها المباشر مع المواطن، جعلها تحظى بشعبية أكثر لدى الساكنة الوجدية التي عبرت عن فخرها واعتزازها بترشح الأستاذة خديجة الدويري في الانتخابات الجهوية الأخيرة باسم حزب الأصالة والمعاصرة كوكيلة للائحة الجهوية.
شعبيتها وصدقها مع المواطن، الذي أحس فعلا أنه في أياد آمنة، وأن مشاكله وهمومه ستكون ضمن أولويات هذه المرأة التي إذا عاهدت صدقت، جعل المواطن الوجدي يخرج بكثافة ويهتف بأعلى صوت نحن مع “خديجة الدويري”.
وفعلا هو كذلك، فالسيدة خديجة الدويري تركت بصمتها ونقشت اسمها من ذهب من خلال أعمالها ومواقفها الشجاعة والجريئة، لخدمة الفئات المهمشة والمواطن الضعيف، حتى باتت إمرأة المرحلة بامتياز، المرحلة التي جعلتها تتقلد مسؤولية جسيمة في أهم مؤسسة انتخابية، مجلس جهة الشرق، حيث تم انتخابها إضافة إلى عضو مجلس فهي رئيسة لجنة التنمية الإقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية بالمجلس.
ما نختم به مقالنا حول المرأة النموذجية، الإطار والكفاءة المتميزة، الأكاديمية، الفاعلة الجمعوية والحقوقية، المرأة السياسية بحنكتها، الأستاذة خديجة الدويري، القول بأنك فعلا مفخرة للمدينة وللجهة وللمغرب بصفة عامة، نعتز بك، ودمتي متألقة ومتميزة في كل شيء، مسيرة موفقة في مسارك المهني، الجمعوي والسياسي يا مفخرة عاصمة جهة الشرق.
أنت فعلا إمرأة بألف رجل تستحقين كل التقدير والاحترام والتشجيع لأنك أهل لهذا المنصب الجديد.
تعليقات ( 0 )