بوابة المغرب الشرقي/ ربيع كنفودي
عقدت مفتشية حزب الاستقلال بوجدة أمس الخميس، لقاء تواصليا ترأسه كل من النائب البرلماني وعضو اللجنة التنفيذية المنسق الجهوي للحزب عمر حجيرة، والنائبة البرلمانية فاطمة بنعزة.
اللقاء التواصلي الذي حضره مفتش حزب الاستقلال، المنسق الجهوي النقابة الاتحاد العام للشغالين، إضافة إلى منتخبات ومنتخبي الحزب وكذا التنظيمات الحزبية، ناهيك عن التجار والصناع والعديد من فعاليات المجتمع المدني، الذي كان فرصة لتجديد جسور التواصل والتنسيق مع مختلف الهيئات والتنظيمان، كان مناسبة أيضا لمناقشة العديد من النقاط والأمور التي تهم الرأي العام، أهمها تلك المرتبطة بموضوع ارتفاع أسعار العديد من المواد الاستهلاكية، وكذا توفير مناصب الشغل وتحفيز الاستثمار.
وفي معرض كلمته أشار عمر حجيرة، للعديد من المشاكل والإكراهات التي يعيشها المواطن المغربي عموما والوجدي على وجه الخصوص، لكن في المقابل أكد أن كل ما يعانيه المواطن في هذه الظرفية، سيصاغ في شكل أسئلة كتابية وشفوية استعجالية للوزارء والمسؤولين الحكوميين للعمل على إيجاد حلول استعجالية وآنية، نظرا الوضعية الاقتصادية التي تعيشها جهة الشرق بصفة عامة.
وأكد عمر حجيرة، أن حزب الاستقلال اليوم أصبح قوة من داخل الحكومة، ولم يعد يتموقع في المعارضة، التي كان يصعب علينا في وقت سابق التواصل مع الوزراء. اليوم وزراء حزب الاستقلال والحكومة تضع ضمن أولوياتها توفير أكبر عدد مناصب شغل، من خلال جلب الاستثمارات والمشاريع الكبرى المهيكلة، التي تجعل من الجهة قطبا اقتصاديا متميزا، خصوصا وأنها تحظى بعناية مولوية سامية، بفضل ما عرفته من اوراش كبرى منذ 18 مارس 2003.
بدورها قالت الأستاذة فاطمة بنعزة أن المواطن اليوم يعيش معاناة كبيرة، في ظل ما تعرفه الساحة من متغيرات وأحداث. وأضافت الأستاذة بنعزة في كلمتها، أنه أمام كل هذه والإكراهات، تعمل الحكومة على سن العديد من البرامج للتخفيف من حدة الازمة الخانقة، برامج سيكون لها الأثر الإيجابي على المواطن الذي يعتبر رأسمال التنمية بصفة عامة. وفي نفس السياق أشادت النائبة البرلمانية بالدوار الايجابية التي يقوم بها الحزب من خلال وزراء داخل الحكومة وكذا من خلال فريقيه بمجلس النواب والمستشارين، أدوارا ترمي خصوصا في تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المغربي.
وقد اختتم اللقاء بطرح العديد من التساؤلات من طرف الحاضرين تهم القضايا التي باتت تؤرقهم من قبيل غلاء الأسعار، الصحة، الشغل، وقضايا أخرى.



تعليقات ( 0 )