عصبة الشرق للجيدو تواصل في تنزيل برنامجها للنهوض بالرياضة.

بوابة المغرب الشرقي/ ربيع كنفودي

منذ الإعلان عن مكتبها المسير الجديد، برئاسة الإطار مبارك شنيور، سطرت عصبة الشرق للجيدو برنامجا يهدف بالأساس الى النهوض برياضة الجيدو بالجهة من خلال تحقيق نتائج متميزة وإيجابية على مستوى كل الفئات العمرية الممارسة.

وفي هذا الإطار، وتحقيقا لهذه الأهداف وتنزيلا لبرامجها، عملت عصبة الشرق للجيدو التي يرأسها الاستاذ مبارك شنيور، بمعية مكتب مسير يضم خيرة الأطر التقنية الوازنة في رياضة الجيدو، على تأسيس مرحلة جديدة ترتكز على اعتماد مقاربة تشاركية، وحكامة جيدة وفعالة. كما عمل المكتب المسير على توسيع قاعدة الممارسين لرياضة الجيدو من خلال الدعوة إلى تأسيس العديد من الأندية والجمعيات الرياضة المختصة في الجيدو، وعليه تعزز المشهد بميلاد العديد منها عبر تراب جهة الشرق التي كانت ولازالت تزخر بأسماء لأبطال بصموا ونقشوا اسمهم من ذهب في رياضة الجيدو.

كما قامت العصبة، ولتعزيز المشهد، وكذا إرساء قاعدة الرياضة للجميع، قامت العصبة بنهج سياسة الانفتاح على العالم الخارجي، وفي مقدمتهم فعاليات المجتمع المدني الذي يعتبر شريكا أساسيا للعصبة، من خلال إدماج العديد من الفئات في رياضة الجيدو.
و تماشيا مع التوجهـات الكبرى التي تنهجها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وتحقيقا لشعار “دراسة ورياضة” الذي أعلنت عنه الوزارة، والذي يرمي أساسا إلى الارتقاء بالرياضة المدرسية التي تعتبر مكونا أساسيا ضمن جودة منظومة التربية والتكوين، قامت عصبة الشرق بعقد العديد من اتفاقيات الشراكة والتعاون مع العديد من المؤسسات والمصالح الخارجية، وفي مقدمتهم جامعة محمد الأول بوجدة في شخص رئيسها ياسين زغلول، وكذا المديرية الجهوية للتربية والتكوين، وكذا توقيع اتفاقية شراكة مع غرفة الصناعة التقليدية لتوسيع داذرة الممارسين من فئة الصناع التقلديين والحرفيين، لتنزيل الأهداف المسطرة على أرض الواقع، نظرا لما تلعبه العصب الرياضية من دور فعال في دعم وإنجاح هذا البرنامج الذي يتوخى منح التلاميذ فرصة لإبراز مواهبهم في مختلف الرياضات، إضافة إلى أن هذا المسار يمكن أيضا المتمدرسين من التوفيق بين التكوين الرياضي والتعليم المدرسي.
وفي هذا الاتجاه، قامت عصبة الشرق في إطار الاتفاقيات الموقعة، على تعزيز البنيات التحتية لممارسة رياضة الجيدو من خلال إنشاء DOJO بثانوية المغرب العربي التأهيلية الذي سيتشرف على تدشينه مستقبلا، إضافة إلى توفير العديد من قاعات الممارسة على مستوى العديد من الثانويات.

ما تقوم به العصبة من خلال مكتبها المسير النشيط والمتميز والذي استطاع أن يعيد في ظرف وجيز أمجاد رياضة الجيدو بجهة الشرق، التي حضيت بأبطال نقشوا أسماءهم من ذهب ليس على المستوى الوطني فقط بل على المستوى الدولي. ويكفي جهة الشرق شرفا انها حظيت برئاسة الجامعة الملكية المغربية للجيدو في شخص رئيسها المرحوم التهامي شنيور. إضافة إلى العمل الدؤوب والمستمر للاندية والجمعيات المنضوية تحت لواء العصبة، يجعلنا نفتخر ونعتز بهذه العصبة وبالاندية، ويمكن أن نجزم بأن رياضة الجيدو اليوم ستكون من بين الرياضات التي سترفع علم المغرب عاليا، وتقدم لنا بطلات وأبطالا تكون جهة الشرق فخورة بهم وبنتائجهم المحققة. وفي هذا الصدد لا بد من الإشادة بالدور الريادي التي تقوم به الجامعة الملكية المغربية للجيدو في شخص رئيسها شفيق الكتاني الذي يعمل جاهدا على دعم الممارسين وتحفيزهم من أجل تحقيق ألقاب وبطولات، وطنية، إفريقية، عربية دولية، دون أن ننسى دور نائب رئيس الجامعة الملكية الإشادة بسياسته التواصلية مع العصبة للنهوض بها.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. بلال قشاري :

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    القادم أفضل بإذن الله

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد