حاوره: ربيع كنفودي
تخليدا للذكرى 20 للخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالته بوجدة 18مارس 2003، والذي كان بداية جديدة انطلاقة تنموية لجهة الشرق في العديد من المجالات القطاعات الاقتصادية والتنموية، أكد سعيد لهبيل المدير العام للوكالة الحضرية بوجدة، في تصريح خاص لجريدة orient maroc، أن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد كان بمثابة خارطة طريق حدد فيها جلالته التوجهات الكبرى واللبنات الاساسية للإقلاع التنموي الذي ستشهده جهة الشرق في العديد من القطاعات، أهمها الاستثمار، البنية التحتية ومشاريع اقتصادية أخرى، وقطاع التكوين.
وأضاف سعيد لهبيل في تصريحه، أن جهة الشرق عموما، ومدينة وجدة على بشكل خاص، سيعيشان حدثا تاريخيا متميزا، وعرسا احتفاليا سيجعل من الجهة قطبا تنمويا يتماشى والتوجهات السامية لصاحب الجلالة محمد السادس.
وأشار المدير العام للوكالة الحضرية بوجدة، في تصريحه، أن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمدينة وجدة، حول المدينة الألفية، وجعلها تصطف جنبا إلى جنب مع المدن الكبرى، من خلال المشاريع التنموية الكبرى التي أشرف جلالته على انطلاقتها وتدشينها. والتي كان أهمها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس الذي عزز البنية الصحية بالمدينة وجهة الشرق قاطبة. كذلك كلية الطب والصيدلة، والتي تعتبر من أهم الاقطاب الجامعية التي كان لها الأثر الإيجابي على المدينة. كذلك إحداث القطب الصناعي التكنوبول والذي سيجعل من جهة الشرق جهة صناعية وقطبا اقتصاديا متميزا، سيمكن من تعزيز فرص الشغل و تقليص نسبة البطالة التي تعرفها الجهة. كما تحدث المدير العام على مشاريع أخرى التي رأت النور، وأخرى تعرفها الجهة وسيكون لها انعكاسات وتأثيرات إيجابية لا محالة على المنطقة والساكنة.
كما تحدث السيد سعيد لهبيل في تصريح لجريدة orient maroc، أن مدينة وجدة عرفت تحولا في جميع المجالات، الثقافية، بعد بناء الصرح العظيم مسرح محمد السادس الذي يعتبر من أهم المعالم الثقافية والذي كان محط إعجاب العديد من الرواد والزوار الذين أبدوا اعجابهم بهذه المعلمة الثقافية المتميزة. في المجال البيئي، تم تخصيص ميزانية مهمة التهيئة جنبات الواد، وكذا إعطاء الانطلاقة لاهم المشاريع البيئية الإيكولوجية، ويتعلق الأمر بالمنتزه الإيكولوجي الذي يعتبر متنفسا للساكنة الوجدية. إضافة إلى تهيئة منتزه سيدي معافة وواحة سيدي يحيى.
وحول الانعكاسات الايجابية لهذه الاحتفالية التي تخلدها جهة الشرق، أكد سعيد لهبيل المدير العام للوكالة الحضرية في تصريحه لجريدة، أن جهة الشرق وكما هو معلوم عرفت تغيرا جذريا على مستوى البنيات التحتية في جميع المستويات، مما يجعلنا نقول أن الأسس والدعامات موجودة، وأن هذه الأساس إضافة إلى مؤهلاتها، مع مشروع البرنامج التنموي الجديد، وكذا برنامج التنمية الجهوية الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا، ووثيقة إعداد التراب، كل هذا سيجعل من الجهة جهة اقتصادية كبرى ومتميزة، وسيبقى مشروع ميناء الناظور الذي ستعطى انطلاقته في القريب العاجل، من أهم المشاريع التنموية الكبرى التي سيحول الجهة ويجعلها قاطرة تنموية بامتياز
تعليقات ( 0 )