بوابة المغرب الشرقي/ ربيع كنفودي
بحمد الله وقوته، تم إحداث مركز للتحكيم والوساطة الاتفاقية لجهة الشرق بالمركز الجهوي للاستثمار، والذي يعتبر قيمة مضافة جديدة للمركز بصفة خاصة وجهة الشرق بصفة عامة.
وجاء هذا التأسيس بعد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الجادة والمسؤولة التي ترأسها محمد الصابري المدير الجهوي للاستثمار بجهة الشرق، والأستاذ لحسن زرهوني محكم ومستشار قانوني، بحضور أطر المركز.
وقد خلصت هذه اللقاءات الي ضرورة إحداث مركز للتحكيم والوساطة الاتفاقية، خصوصا وأن جهة الشرق تعرف وستسهد العديد من الاستثمارات الاقتصادية التي ستجعل من جهة الشرق قطبا تنمويا متميزا، ونظرا لما لهذا المركز من أهمية كبرى في إيجاد الحلول بين مختلف الأطراف والجهات.
إحداث مركز التحكيم الجديد بالمركز الجهوي للاستثمار، لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتاج عمل جاد ومسؤول الكفاءات والخبرات التي كان لها الدور الريادي في إحداثه. عكس العديد من الهيئات والمؤسسات المنتخبة، التي ضيعت على نفسها فرصة لا تقدر بثمن، والغريب أنه وبالرغم من الندوات التي عقدها هذه المؤسسات كتمهيد لإحداث المركز، إلا أن بعض المنتخبين، ونظرا لجهلهم دور وأهمية المركز، قاموا بالتشويش على إحداثه وتأسيسه.
فهنيئا للمركز الجهوي للاستثمار بهذا المولود الجديد، وهنيئا لجهة الشرق الذي سيتشرف على إدارته أحد الكفاءات في مجال التحكيم الاستاذ لحسن زرهوني المحكم والمستشار القانوني..
تعليقات ( 0 )