شهادة حق في الرجل الثاني على رأس هرم التدبير المجالي بإقليم بركان.

بوابة المغرب الشرقي

هو محمد جلول المهندس المدني سابقا والمهندس السياسي حاليا من داخل مكتبه بالمجلس الإقليمي ببركان، هذا الرجل منذ انتخابه على رأس المجلس الإقليمي وهو يحاول جاهدا خدمة الصالح العام بعيد عن الاستعراضات التي من البديهي أن يبحث عنها السياسي ضمانا لزيادة الشهرة وكسب السمعة التي يتسابق إليها البعض.

ليس من عادتنا أن نمدح مسؤولا سياسيا كما ليس من عادتنا الكذب أو الافتراء على أي مكون أو مسؤول يمثل مؤسسة منتخبة او غيرها لكن ثقافة الاعتراف هي جوهر الرسالة التي نقدمها للقارئ والمتلقي والمتابع في آن واحد.

قد يكون محمد جلول سياسيا غير مؤهل في نظر البعض، لكنه في رأي الكثيرين مؤهل ومتمكن ، وقد عرف باستقامته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي والموقف، وهو ما قد يفقده احترام البعض ممن يبغضوه في الأساس، فالكثيرون بطبعهم لا يحبون أمثال جلول وغيره ممن يتفننون في تعذيب عشاق رياضة السيرف السياسي .

السيد رئيس المجلس الإقليمي نموذج للمسؤول المتواضع، و السياسي الفذ ،والإداري الصارم ، لا نقولها من باب المجاملة او الصباغة (كما قد يسميها البعض)، بل هي حقيقة فرضها محمد جلول من خلال قوة تنسيقه وعمله وأداءه الفعال الذي يستدعي منا مقالا لهذا المقام.

القاعدة الشرعية تقول “من لا يشكر الناس لا يشكر الله” لذلك لا بد من الإشادة بهذا المسؤول الذي لم يتمرد كالسابقين بمقامه على من مدوا له يد العون والدعم مما يعكس نبلا ويترجم صدقا خالصا لمدى التزامه واحترامه للأمانة الملقات على عاتقه.

الكثيرون من الأوساط البركانية (حتى أعداء النجاح) يشهدون للرجل الثاني في الإقليم على معاملته للناس بشكل متكافئ ومتساو تغيب عنه كافة تمظهرات الحقد الطبقي الذي يصوره البعض لهذا المسؤول كونه متعفر و”دافع كبير”، لقد أعادت لنا استحقاقات الثامن من شتنبر الأمل بوجوه خدام مصالح المواطنين، من طينتهم محمد جلول الذي يحاول من خلال مهامه وموقعه المساهمة في تنزيل النموذج التنموي بمختلف توجيهاته وتصانيفه، فمحمد جلول يراهن على تحقيق النجاح في مهامه ومسؤولياته الجسيمة، ومن هذا المنطلق لا يمكن أن نتمنى له إلا التوفيق والنجاح.

مضمون المقال ومحتواه يلزم الموقع ولا يلزم اي جهة كيفما كانت … المواقف لا تبنى بالهدم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. بورعدة غزلان :

    حقيقة الرجل المناسب فى المكان المناسب الله اوفقوا

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد