بوابة المغرب الشرقي/ ربيع كنفودي
ونبهت الفيدرالية، أن هذه الجهة هي نفسها التي حاربت، بالأمس القريب، الإضراب التاريخي لمهنة سنة 2018، وأخلفت موعدها مع التاريخ النضالي.وكشفت الفيدرالية دائما حسب بلاغها، أن هذه الجهة تسعى إلى نهج لغة التهديد التي أصبحت تنهجها، وهو الأمر الذي يعيد تلك الذكريات الحزينة من التصادمات والمواجهات، التي عاشتها المهنة، في فترة مظلمة من تاريخها، والتي لا تليق بسمعتها ونبلها، مؤكدة أن مفهوم النضال المهني يجب أن يتجرد من النزعات الشخصية والصراعات الضيقة، وأن يبتعد عن الخرجات الإعلامية المتهورة، أو محاولة التستر على مشاكل شخصية، أو ابتزاز جهات معينة، ومحاولة تقديم بعض (المناضلين) أنفسهم كضحايا رأي عام تجب مساعدتهم، بحيث أن استغلال المهنة وتقمص دور النضال لحل المشاكل الشخصية، واستغلال أزمات الصيادلة لتجييشهم واستغلالهم في أي محطة انتخابية قادمة، تعتبر سقطة أخلاقية لم يسبق لها أن حدثت، رغم كل المشاكل والصعاب التي مرت بها المهنة”.
ودعت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب إلى الاتحاد والتوافق حول التعديلات المقترحة لمشروع قانون رقم 98.18، المتعلق بالهيئة الوطنية للصيادلة، من أجل الإسراع في تنزيله، مؤكدة “استعدادها الدائم لتعبئة الجماهير الصيدلانية من أجل إنجاح هذا الورش التاريخي، بكل الطرق السلمية والقانونية، وللتصدي ومواجهة أي توجه نشاز يستعمل الضغط على الرأي العام الصيدلي أو على الجهات المعنية، من أجل تعطيل مشروع الجهوية.
تعليقات ( 0 )