بوابة المغرب الشرقي
احتشد اليوم الجمعة 20 يونيو، أمام مقر الجماعة، العشرات من ممثلي القطاعات العمالية والوحدات الإنتاجية والجامعات الوطنية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بوجدة، لتجسيد التضامن الميداني مع عمال شركة موبيليس الموكول لها تدبير ملف النقل الحضري المفصولين تعسفا عن العمل والذين هم معتصمين امام مقر جماعة وجدة منذ ما يناهز اسبوعين وفي ظل صمت مريب للسلطات الوصية سواء الجهة المفوضة او ولاية جهة الشرق.
وبالرغم من كون أن وعودا كانت أعطيت في وقت سابق للعمال من أجل تسوية وضعيتهم عبر إرجاع العمال المطرودين الى عملهم. وفي تصريحه إلى موقعنا أكد عبدالعزيز داودي نائب الكاتب العام للاتحاد المحلي لنقابات وجدة أنه يحمل مسؤولية زيادة الاحتقان الاجتماعي الذي يعيش على وقعه عمال شركة موبيليس إلى رئيس جماعة وجدة، ووالي جهة الشرق في تعاطيهما مع ملف النقل الحضري بشكل عام والذي وبالرغم من تخبطه في مشاكل لا تعد ولا تحصى كانت من تبعاته تشريد العديد من العمال وأسرهم ورداءة خدمات النقل الحضري المقدمة للساكنة حيث التأخر عن المواعيد والاكتظاظ، والحالة الميكانيكية المتهرئة لأغلب الحافلات، في غياب المراقبة التي يفترض أن تظطلع بها لجنة تتبع المرفق حيث لا تقارير تبرز هذه الخروقات بالجملة ولا هم يحزنون، وهو ما شجع طبعا الشركة على التمادي في خرقها لتشريع الشغل ولكناش التحملات.
وأمام هذا الوضع، يضيف ذات المتحدث انه لم يبقى من خيار امام الاتحاد المحلي لنقابات وجدة سوى التصعيد في الأشكال النضالية عبر دعوة القطاعات العمالية الى تنفيذ ما تبقى من البرنامج النضالي الذي سطرته أجهزة الاتحاد ثم القيام بمسيرة حاشدة تجوب اهم شوارع وجدة وتندد بصمت جماعة وجدة وولاية الجهة الشرقية على أن تبقى نفس المعركة مفتوحة على كافة الاحتمالات.
وفي سياق متصل راسل فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بوجدة كل من رئيس جماعة وجدة ووالي الجهة، وطالباهما بالتدخل العاجل لإرجاع المطرودين عن العمل تعسفا معتبرة في الرسالة التي يتوفر الموقع على نسخة منهما على ان طرد العمال يضرب في العمق تشريع الشغل والمواثيق الدولية ذات الصلة كما ان حق العمل والعيش الكريم هي من الحقوق المكفولة دستوري.




تعليقات ( 0 )