بوابة المغرب الشرقي
إجتمعت لجنة التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف تحت رئاسة ذ. خراجي النائب الاول للسيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الإبتدائية بوجدة مساء الخميس المنصرم في جلسة لتقديم حصيلة وملخص عمل الخلية خلال سنة 2022.
ووضع السيد النائب الاول الأستاذ خراجي رئيس الخلية أمام اعضاءها خطة عمل زمنية للسنة المقبلة مع تحديد موضوعات مهمة لبرنامج عمل الخلية للإشتغال على مضامينه خلال السنة الجارية يهم المرأة و الطفل.
كما عرض الاستاذ خراجي بالأرقام عدد الشكايات والمحاضر التي تلقتها الخلية او اشتغلت عليها و قدرت ب 6678 مسهبا في شرح أسباب الإٍرتفاع مقارنة مع سنة 2021 حيث كانت الأسباب الاحتمالية بسبب الآثار الاجتماعية لجائحة كورونا خاصة فقدان الشغل وما تسببت فيه من البطالة مقارنة مع سنة 2021 والتي لم تتجاوز عدد 4391.
هذا وقد عالجت الخلية ما مجموعه 6400 ملف فيما بقي حوالي 700 ملف في طور الإنجاز. وتواجه الخلية حسب ما جاء على لسان رئيسها ذ. خراجي عدة إكراهات تواجه الخلية منها ملفات تتعلق بالهدر المدرسي حيث توجد على طاولة الخلية 150 طلب الحصول على شهادة المغادرة و طلبات التسجيل بالمدارس.
و أوضح الأستاذ خراجي بصفته رئيس اللجنة في تقرير مفصل الإكراهات التي تواجه عمل الخلية في مهمتها الرامية إلى تطويق ظاهرة العنف والتحسيس بمخاطره و العمل على إيصال الحقوق لأصحابها و عقاب المعنف.و ختم السيد رئيس خلية التكفل بالنساء و الاطفال ضحايا العنف عرضه بتوصيات عديدة موجهة لكل من يهمه الأمر من أجل تسهيل تدخلات الخلية وتوفير شروط النجاح.
وأنت تستمتع للسيد النائب الاول للسيد وكيل جلالة الملك و المكلف بتدبير شؤون الخلية ينتابك هذا الكم الهائل من الإكراهات التي يعالجها بشراكة مع باقي الفاعلين داخل الخلية و المرتبط باختصاصات كل حسب موقعه .
تحدث الاستاذ خراجي عن مشكل تعثر انجاز الشهادة الطبية للنساء و الاطفال ضحايا العنف بسبب غياب ديمومة بمستشفى الفرابي بمدينة وجدة مع غياب المجانية عند غياب المساعدة الاجتماعية المكلفة بالخلية داخل المستشفى خاصة خلال عطلة نهاية الاسبوع و العطل الرسمية ، مؤكدا على قلة الموارد البشرية.
وفي مايلي أهم الإكراهات التي سردها نائب وكيل الملك رئيس الخلية..
1 – على مستوى المراكز الصحية:
عدم وجود ديمومة.
صعوبة الحصول على شواهد طبية بعد المعاينة.
استمرار فرض رسوم للحصول على شواهد طبيبة.
قلة الموارد البشرية.
2 على مستوى وزارة التربية الوطنية.
الهدر المدرسي بسبب رفض تسليم شهادة المغادرة
صعوبة الحصول على بطائق التعريف الوطنية التسجيل في مسار.
4 على مستوى الإيواء.
قلة المراكز.
غياب مراكز متخصصة
ضعف الطاقة الإستيعابية للمراكز الموجودة.
ضعف الموارد البشرية.
بالنسبة للتوصيات جاءت كالتالي:
توفير مجانية التقاضي والإعفاء من الرسوم ومصاريف الخبرة.
تسهيل مسطرة الإستفادة من المساعدة القضائية.
توفير العنصر البشري.
تخصيص طاقم طبي تابع للخلية.
توفير مراكز للإيواء متخصصة مع العمل على توسيع الطاقة الاستيعابية.
تسهيل مسطرة التسجيل والانتقال بقطاع التربية لمحاربة الهدر المدرسي.
تسهيل الحصول على بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر بالنسبة للام العازبة و الام الحاضنة.
تسهيل صلة الرحم بين الابناء واباءهم مع التدخل تشريعيا لتسهيل الموضوع.
كما سطر رئيس الخلية مجموعة من المقترحات.
العمل على إشراك منابر إعلامية لمتابعة أنشطة الخلية قصد المساهمة في العمل التحسيسي لمحاربة ظاهرة العنف.
إنشاء قاعدة بيانات تهم عمل الخلية.
إنشاء خريطة جغرافية للخلية وتحيين الدليل الخاص بها.
إشراك القطاع الخاص من أجل إدماج الأمهات المعنفات في سوق الشغل.
التكوين وإعادة التكوين من أجل مسايرة تطور حالات العنف.
تعليقات ( 0 )