بوابة المغرب الشرقي/ ربيع كنفودي
توصلت جريدة orient maroc، بمعطيات مفادها ان أحد المعاهد الخاصة المتخصصة في تكوين المهن الطبية، الكائنة بحي القدس بوجدة، غير معترف بها من طرف الدولة، وأن الدبلومات التي يتم تسليمها للمتخرجين بعد فترة التكوين، لا تؤهلهم لولوج سوق الشغل.
و للتأكد من صحة المعطيات، وفي إطار كشف الحقائق حسب ما تتطلبه أخلاقيات المهنة، انتقلت الجريدة الي المعهد المذكور، للتأكد أكثر من صحة ما يتم تداوله وبمعطيات ومعلومات حول المعهد.
وفي هذا الاتجاه، أكد لنا مدير المعهد، أن الاخير يشتغل في إطار قانوني واضح حسب ما تنص عليه القوانين التنظيمية الجاري بها العمل في هذا الشأن. وبالمناسبة، أدلى لنا بالوثيقة التي تؤكد ذلك، وهي الرخصة المسلمة من طرف الجهات المسؤولة والمعلقة بالسبورة الإدارية للمعهد.
وحول كون أن المعهد غير معترف به، أكد مدير المعهد، أن هذا يبقى مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، يبقى الغرض منها التشويش على سمعة المعهد بالدرجة الأولى، حيث أكد أن الطلبة الذين حازوا على دبلوم التأهل البعض يشتغلون بالمركز الاستشفائي الجامعي. وفي هذا الصدد قدم لنا نموذجا من الدبلوم المسلم للمتكونين، والذي تحمل تتوفر على كل المعطيات الخاصة بالمؤهل، الاسم وبطاقة التعريف الوطنية والتخصص، والرقم السري code الخاص به والمسلم له من إدارة التكوين المهني. كما تتوفر الشهادة على رقم الرخصة المتعلقة بالمؤسسة، التي هي نفسها المعلقة والتي كشفها لنا، إضافة إلى رقم محضر لجنة الامتحانات، وتحمل هذه الدبلومات توقيع كل من لجنة الامتحانات وكذا مدير المؤسسة.
هذا، وقد أكد أن ما يتم الحديث به عن المعهد، يبقى مجرد كلام وإشاعات، الغرض منها الضرب في سمعة وكفاءة المعهد الشهود لها بشهادة جميع الجهات المسؤولة.
تعليقات ( 0 )