بوابة المغرب الشرقي/متابعة
تمكنت المصالح الأمنية بولاية أمن تطوان، أمس الأحد، من توقيف 33 شخصا، من بينهم اثنان من القاصرين، للاشتباه في تورطهم في حيازة الأسلحة والأدوات الحادة والراضة، واستعمالها في إلحاق خسائر مادية بممتلكات عامة وخاصة، فضلا عن التخدير وعدم الامتثال والرشق بالحجارة والعنف في حق عناصر القوات العمومية.
وقد سبق للعناصر الأمنية، وأن باشرت تدخلات أمنية استباقية، وأخرى نظامية، لتأمين مباراة كرة القدم التي جمعت، أمس الأحد، فريق المغرب الرياضي التطواني والوداد الرياضي.
وقد نجم عن هذه التدخلات النظامية، التي انطلقت قبل بداية المقابلة وتواصلت خلالها وبعد نهايتها، عن توقيف عدد من مثيري الشغب بشوارع المدينة.
وحسب ما أفادت به مصادر، أن أعمال الشغب تسببت في تعريض 19 موظف شرطة لإصابات جسدية متفاوتة الخطورة، إضافة إلى 10 مشجعين خلال محاولتهم تجاوز الإجراءات الأمنية بمحيط ملعب المباراة. حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
هذا، وحسب نفس المصادر، فقد مكنت هذه العمليات الإستباقية التي باشرتها العناصر الأمنية، من ضبط مجموعة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام بحوزة عدد من المشجعين، والتي تم استخدامها لأغراض الشغب والعنف المرتبطين بالرياضة، فضلا عن تسجيل خسائر مادية بعدد من المركبات الخاصة، وبسيارتين تابعتين للشرطة وحافلة عمومية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي تجريه مصالح الشرطة القضائية بمدينة تطوان، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد منهم، وكذا التحقق من مستوى ودرجة تورط كل شخص منهم في الأفعال الإجرامية المرتكبة.
تعليقات ( 0 )