تطوان.. أعمال شغب وإتلاف وسرقة بطلها محسوبين على جماهير الوداد.

بوابة المغرب الشرقي/ ربيع كنفودي

عاشت ساكنة مدينة تطوان، حالة من الخوف والهلع، نتيجة الفوضى التي تسببت فيها جماهير الوداد الرياضي. وقد عبرت الساكنة عن استيائها وغضبها من أعمال الشغب والسرقة التي عرفتها المدينة صباح اليوم، فور وصول أعداد من جماهير الوداد الرياضي، لمساندة فريقها في المباراة التي تجرى أمام المغرب التطواني ضمن منافسات الجولة 11 من البطولة الاحترافية.

هذا، وقد نشر عدد من ساكنة مدينة الحمامة البيضاء، صورا ومقاطع فيديو توثق لأعمال الشغب التي أقدم عليها محسوبين على جمهور الوداد، رصدتها عدسات الكاميرات أثناء اعتدائهم على الممتلكات الخاصة والعامة.

إضافة إلى عمليات السرقة التي تعرض لها بعض أرباب المحلات، وهو الأمر الذي خلف حالة من الخوف من الساكنة المجاورة للملعب وحسب فيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي فإن محسوبين على جمهور فريق الوداد البيضاوي عرّضوا ممتلكات الساكنة للتخريب وعمدوا على سرقة المواطنين واعتداءات والهجوم على المحلات التجارية ورشق سيارات بالحجارة.وقد عرفت مدينة تطوان، استنفارا أمنيا في مختلف شوارعها، خاصة المؤدية إلى الملعب، حيث تم إغلاق عدد منها في وجه السيارات.

للاشارة، ما تعرضت له مدينة تطوان، سبق وأن عاشته مدينة وجدة، بعد أن أقدم محسوبين على جماهير الوداد الرياضي، وأن قاموا بعمليات السرقة والتخريب والإتلاف للعديد من الممتلكات العامة والخاصة، بل وصلت لحد القتل. ما قامت به الجماهير الودادية من أعمال للشغب، يتطلب من الجهات المسؤولة، خصوصا الجامعة اتخاذ العديد من الإجراءات والقرارات في حق هاته الجماهير، وكل ما سولت له نفسه القيام بمثل هاته الأعمال التي تشين لصورة كرة القدم المغربية.