ملف المطرودين من شركة موبيليس للنقل الحضري لازال عالقا.

بوابة المغرب الشرقي/ متابعة

على هامش الأحداث التي عاشتها مدينة وجدة خلال نهاية الأسبوع الماضي، والمتمثلة أساسا في طرد 12 مستخدما بشركة موبيليس للنقل الحضري بمدينة الالفية، من طرف إدارة الشركة.
وفي إطار سلسلة الحوارات التي تم فتحها لتدارس هذا المشكل، خصوصا وأن المستخدمين قرروا خوض العديد من المعارك النضالية اولها اعتصام مفتوح الي غاية الاستجابة التي تحقيق ملفهم المطلبي.

ترأس زوال اليوم الإثنين 5 دجنبر 2022، بمقر باشوية وجدة، باشا مدينة وجدة اجتماعا موسعا، بحضور رئيس جماعة وجدة، مفتش الشغل، ومدير الإدارة المحلية لشركة موبيليس.

وحسب ما أفادت به مصادرنا، أن الأطراف الحاضرة في الاجتماع باستثناء إدارة الشركة، استنكرت وبشدة ما أقدمت عليه الأخيرة من طرد للمستخدمين، خصوصا وأن الظرفية الاقتصادية التي تعيشها مدينة وجدة جراء ارتفاع نسبة البطالة لا تسمح أساسا بمثل هذا الإجراء الذي من شأنه أن يؤجج الوضع ويدخل المدينة في احتقان هي في غنى عنه.
وأضافت نفس المصادر، أن الحاضرين في الاجتماع، أكدوا أن مطالبة المستخدمين بضرورة توفير le fond de caisse، لا يستدعي إطلاقا إصدار عقوبة الطرد، التي من المفروض أن تصدر في حال ارتكاب خطأ مهني جسيم.
في المقابل، تؤكد مصادرنا، أن الإدارة المحلية لشركة موبيليس المفوض لها تدبير ملف النقل الحضري، لم تستطع إصدار أي قرار في هذا الشأن، بل اعتبرت ان هذا يدخل في إطار اختصاص الإدارة المركزية. وهنا وجب طرح سؤال جوهري ما فاذدة وجود إدارة محلية اذا كانت الأوامر والتعليمات والقرارات تصدر من المركزيات سواء الرباط او الدار البيضاء.

للتذكير، فقد قرر التنظيم النقابي انه في حال الاستجابة للملف المطلبي الممثل أساسا في إرجاع العمال المطرودين إلى عملهم، خوض العديد من المحطات النضالية، منها اعتصام مفتوح، تنظيم مسيرة، وغيرها من المعارك النضالية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد