وجدة : فعاليات جمعوية تتجاوز المنتخبين وتتواصل مع المواطنين لتقديم خدمات القرب .

بوابة المغرب الشرقي/ متابعة

بعدما أصبح المواطنين بمدينة وجدة و في كثير من الأحيان يعانون من صعوبة في التواصل مع بعض المنتخبين لتقديم شكاياتهم المتعلقة بخدمات القرب التي تقدمها الجماعة، خصوصا بعض نواب الرئيس الذين أقفلوا هواتفهم وأغلقوا قنوات الحوار والتواصل مع الساكنة مباشرة بعد إنتهاء الإنتخابات الأخيرة، مما جعل المواطنين يلجؤون للتواصل مع جمعيات المجتمع المدني الناشطة بالأحياء لكي يقومو بهذا الدور لأنهم وجدو فيهم المصداقية والسرعة في التواصل والإنجاز .

وكنموذج لدلك فقد قام فاعليين جمعويين مؤخرا بالتواصل مباشرة مع المصالح المختصة بجماعة وجدة والمسؤوليين بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة، لتقديم شكايات المواطنين ببعض الأحياء بجهة وجدة الغربية ، خصوصا بحي برمضان والنكادي وسي لخضر والمير علي ، وهي الأحياء التي تعاني من غياب الإنارة العمومية ببعض الأزقة ، بالإضافة إلى مطالب لصيانة شبكات الصرف الصحي، وقد قامت المصالح المعنية وبالسرعة المطلوبة بزيارة هذه الأحياء والقيام بالإصلاحات اللازمة، وصيانة مصابيح الإنارة العمومية التي تشكل مطلبا مستعجلا للساكنة ، بالإضافة إلى إصلاح شبكات الصرف الصحي.

وفي تصريح للفاعل الجمعوي كريم العامري فقد أكد أن التواصل مع المواطنين وتقديم خدمات القرب للساكنة هي من أبرز أولوياتهم اليومية كفاعليين جمعويين غيوريين على مدينتهم ، مضيفا أن بعض المنتخبين الذين عمروا طويلا بالمجلس الجماعي بوجدة لم يعد لهم أي دور في خدمة الساكنة، وإنقطعت علاقتهم بالمواطنين مباشرة بعد إنتهاء الإنتخابات الأخيرة ، وأصبحوا لا يتقنون سوى الصراخ العالي وإنتقاد كل شيء والتصويت ضد كل شيء خلال دورات المجلس وآخرها التصويت ضد تعديل الميزانية والفشل في تقديم أي تعديلات في مشروع ميزانية 2023 ، بمنطق مقايضة رخيص تحت شعار “عطيني الكاشي ولا نعارض ” .

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد