بوابة المغرب الشرقي
على غرار عدد من المدن المغربية تعاني ساكنة مدينة ارفود من تدهور القطاع الصحي بالمنطقة ما أضحى يشكل هاجسا بالنسبة لهم في ظل غياب أي خطوة رسمية للنهوض بالقطاع.وقد عرفت المنطقة تنظيم وقفة احتجاجية عرفت مشاركة كبيرة ضد ما و صف ب تردي الخدمات الصحية ، وذلك أمام مستشفى الصغيري حماني بن المعطي ، منتقدين ما اعتبروه عدم الاهتمام بصحة المواطنين بالمدينة الجنوبية الشرقية.وجاءت الوقفة تزامنا مع زيارة وزير الصحة و الحماية الاجتماعية أيت الطالب لمدينة الرشيدية التي تبعد عن مدينة أرفود بحوالي 70 كلم ، الزيارة التي أعطى فيها الوزير الانطلاقة لخدمات المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بعد الانتهاء من اعادة تهيئته و توسيعه.ووفق محتجين ، فإن مستشفى الصغيري حماني بن المعطي بمدينة أرفود مازال يعاني من تدهور في الخدمات الصحية، حيث اصبح مجرد بناية تفتقر للدينامية المطلوبة ، بسبب وجود خصاص في الأطر الطبية ، بل انعدامها . وبهذا الخصوص عبر المحتجون عن رفضهم ل تهجير الأطباء المعينين بمراسيم وزارية من ذات المستشفى، مطالبين بارجاع الأطباء و الحفاظ على نظام المداومة الذي يفتقده المستشفى ، كما طالبوا بإيفاد لجنة مركزية للكشف عن ما سموه بالاختلالات التي يعرفها الوضع الصحي بالمدينة .

تعليقات ( 0 )