بوابة المغرب الشرقي
اسمها ساحة 16 غشت 1953وهذا التاريخ هو تاريخ انطلاق المقاومة بوجدة ضد المستعمر بوجدة، والقيام بعدة عمليات فدائية، ومظاهرات واجهتها القوات الاستعمارية بالرصاص، ما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء وجرح العديد من المواطنين.
واقعها الحالي أنها تحولت لساحة معروفة بكل أنواع الفساد الأخلاقي ومرتعا لجميع الموبقات، ومُجمّع للصوص سارقي الهواتف والإعتداء على المارة بالكلام الخادش للحياء.
وأضحت ساحة مختصة في النصب والإحتيال بواسطة الدعارة، حيث تقوم “بناة الهوى” ممن يتخذن الساحة مركزا لهن بالليل كما النهار، بسرقة زبنائهم وحتى المارين ممن لا يقطنون المدينة ولا يعرفون ما يقع بها..وتتساءل ساكنة المدينة وزوارها من الجهات المختصة بالتدخل العاجل والصارم والحقيقي لمحاربة هذه الظواهر المشينة وتحرير هذه الساحة منها.
وأصبحت الساكنة تجد حرجا في الاستفادة من هذه الساحة والجلوس فيها بسبب الاستيلاء عليها من طرف مجموعة من العاهرات اللواتي يجعلن منها فضاء لعرض خدماتهن واستقطاب الشباب لممارسة الجنس مدفوع الأجر، والقضاء النهائي على هذه الظاهرة دفاعا عن حقهم وحق أبنائهم في الأمن الروحي والصحي والقانوني الذي تضربه هذه الظاهرة.
فهل تتحرك السلطات المعنية بتنظيف هذه الساحة التاريخية من ما أضحى يشوهها ويعيث فيها فسادا وإفسادا، حتى أضحت حاليا معروفة بل ومشهورة بكونها وكرا للفساد والبغاء والقوادة؟
تعليقات ( 0 )