بوابة المغرب الشرقي
في إستمرار لممارسة دوره في المعارضة البناءة داخل المجلس الجماعي لمدينة وجدة ، قدم عضو جماعة وجدة عن حزب الإتحاد الدستوري حسن شتواني 50 سؤالا كتابيا لرئيس جماعة وجدة تهم عدة ملفات وقطاعات ، ودلك تنفيذا للقانون التنظيمي للجماعات 113.14 الذي يتيح لأعضاء الجماعات الترابية مراسلة الرئيس بأسئلة كتابية يكون الرد عليها إجباريا خلال إحدى الدورات التي تعتقدها الجماعة ، وهي آلية ديمقراطية أساسية في ممارسة الدور الرقابي للعضو المنتخب .
ومن المنتظر أن تعقد جماعة وجدة دورة أكتوبر في أجواء سياسية ساخنة في السادس من أكتوبر 2022 ، يمكن أن تكون شبيهة بالدورة الإستثنائية السابقة التي فشل الرئيس في تأمين النصاب القانوني للجلسة الأولى والثانية بعد فقدانه للأغلبية ، وهو الأمر الذي أدى إلى إسقاط جميع نقاط الدورة وتأجيلها ، ودلك بعد مداخلات قوية لأعضاء المعارضة، وإنتقادات لاذعة سواء من أعضاء الأغلبية أوالمعارضة ضد الرئيس والمدير العام للمصالح المسؤول الأول حسب تصريحات أعضاء الجماعة عن الفشل والإختلالات في جميع المصالح بالجماعة، والتي تتراكم منذ إنتخاب هذا المجلس الجديد .
وبالعودة لمراسلات عضو جماعة وجدة عن حزب الإتحاد الدستوري التي توصلنا بنسخة منها، فإن أبرزها والذي يشكل موضوع إختلالات كبيرة تؤثر على مسيرة هذا المجلس الذي يمكن أن يصل للإفلاس ، هو ملف الموظفين الأشباح الذي يشكل تبديدا للمال العام ، وضياع ممتلكات الجماعة خصوصا بمدينة السعيدية ، والتأخير في إعلان مباراة المدير العام للمصالح والاختلالات بملف ترقيات الموظفين ، وعدم إحترام دفتر التحملات بحامة بنقاشور ، وتحول السوق المغطى وسط مدينة وجدة لمرحاض عمومي كبير .
بالإضافة إلى إغلاق المسبح البلدي في الموسم الصيفي والمنتزه العمومي الجديد ، مما يشكل ضياعا لموارد مالية مهمة لخزينة الجماعة ، وقد أشار العضو في المعارضة حسن شتواني أيضا إلى ملف تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لصالح الجماعة ، كما طرح ملف عدم تفعيل إتفاقيات التوأمة، وإنتشار الحفر وغياب بالوعات الصرف الصحي بمختلف الشوارع والأزقة ، والعديد من الملفات التي تهم المواطنين بشكل مباشر خصوصا لخدمات القرب للمواطنين.
تعليقات ( 0 )