بوابة المغرب الشرقي
نظمت منظمة المرأة الاستقلالية ندوة جهوية حول موضوع:” مدونة الأسرة بين البعد القانوني والسوسيولوجي أي آفاق تناول المتدخلون فيها الجوانب القانونية والدينية التي من شأنها أن تحقق الأمن الأسري، باعتبار هذا الأخير نعمة من أعظم النعم التي يكتسبها الإنسان فيكون آمناً على نفسه وماله وولده وعرضه وعلى كل ما يحيط به، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها).
سيرت الندوة العلمية الأستاذة ” مونية فتحي ” عضوة في المكتب التنفيذي لحزب الإسقلال.
افتتحت الندوة الافتتاحية الأستاذة ”لبنى شهبون ” بهيئة المحاماة ببركان الذي نوهت بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها منظمة المرأة الاستقلالية وان هذه الندوة مهمة إلى تتويج لعمل مستقبلي الإشكالات المرتبطة بالزواج وتكثيف الجهود، لمدونة الأسرة ، وهذا اللقاء سيكون لطرح الأفكار والنقاش.
والتي تترافع عن قضايا المرأة، انصاف المرأة، مدونة الأسرة بعد تنزيل مقتضيات المسطرة المدنية بعد حصول المغرب على الإستقلال ، ومع مراعاة الوضع الاجتماعي قبل الزواج .
ثم كلمة الأستاذة “بثينة المراديذ” طالبة باحثة التي رحبت بجميع الحاضرين كل باسمه وصفته ،و فتح نقاش حقيقي لان هذا موضوع محوري .
أشارت الطالبة الباحثة “بثينة المراديذ” إلى جملة من مظاهر الأمن القانوني للمرأة على الخصوص والتي جاءت بها مدونة الأسرة سنة 2004 ، حيث حاولت تدارك الثغرات والعيوب التي كانت تشوب قانون الأحوال الشخصية، واعتمدت إصلاحات جوهرية ترمي من بين ما تسعى إليه، إلى صيانة كرامة المرأة، حماية حقوق الطفل، وجعل المسؤولية عن الأسرة مشتركة بين الزوجين على قدم المساواة، كما نصت على الاجتهاد من أجل تحقيق المساواة والعدل والمعاشرة بالمعروف بين مكونات الأسرة بصفة عامة، وبين الزوجين بصفة خاصة.
بينما أشارت الاستاذة الباحثة في سلك الدكتوراه “رجاء جناح “
التي ركزت حديثها على واقع الأسرة المغربية في ظل تحولات العصر وتأثيرها عليها مشيرة إلى ضرورة تطوير السياسة الاجتماعية في مجال الاسرة لتتلائم مع التحديات التي فرضتها عوامل العولمة والتحضر والتغيير الاجتماعي وثورة المعلومات وتطوير التشريعات والقوانين بما يوفر البيئة الداعمة للتماسك الاسري وتأمين حقوق الأفراد.
ثم مداخلة الأستاذ ” محمد خداش” استاذ التربية الإسلامية وعضو المجلس العلمي عن مكانة وحقوق المرأة في الإسلام التي بانت فيها عن الحقوق التي متعت بها شريعة الإسلام المرأة.
اختتم اللقاء بمناقشة من طرف الحاضرين والحاضرات حول هذا الموضوع الشائك وتم توزيع شهادات تقديرية على مؤطري الندوة، واخد صور تذكارية.
تعليقات ( 0 )