تجويد المدرسة المغربية موضوع لقاء ترابي تشاوري ببوعرفة.

بوابة المغرب الشرقي/ متابعة

شكل موضوع ”مدرسة الجودة للجميع”، محور لقاء ترابي تشاوري نظمته، يوم الأربعاء ببوعرفة، عمالة إقليم فجيج، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لفجيج.

ويأتي هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل إقليم فجيح، محمد ضرهم، بحضور، على الخصوص، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، محمد ديب، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وممثلي السلطات المحلية والمصالح الخارجية، في إطار المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة العمومية التي أطلقتها الوزارة الوصية، لتبادل الأراء حول مدرسة الغد، في إطار مقاربة تشاركية تقوم على الإنصات وتبادل ألأفكار والمقترحات بين مختلف الفاعلين والشركاء.

وتروم هذه المشاورات تحسين جودة المدرسة المغربية من خلال تقديم مقترحات وأفكار من شأنها إغناء النقاش وتجويد المنظومة التعليمية في أفق تحقيق مدرسة الجودة والإنصاف وتكافؤ الفرص بين متعلمي ومتعلمات الوسط القروي والحضري.

وخلال هذا اللقاء، الذي حضره أيضا منتخبون وفعاليات المجتمع المدني، وممثلو التلميذات والتلاميذ، ناقش المشاركون، الموزعون على ثلاث ورشات عمل، خارطة الطريق لتجويد المدرسة المغربية، قبل تقديم مقترحات والخروج بتوصيات في هذا المجال.

وأكد السيد ضرهم، في كلمة بالمناسبة، على ضرورة الانخراط الجاد و الإيجابي لكافة الفاعلين والشركاء في سبيل الارتقاء بالمدرسة المغربية لتحقيق نهضة تربوية تعليمية، وكذا النهوض بالبحث و الابتكار، والاهتمام بالموارد البشرية.

وأضاف أن الجميع ملزم بالمساهمة في إنجاح هذه المشاورات، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتطبيقا لمقتضيات الدستور، و القانون الإطار 17-51.

من جهته، أكد السيد ديب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من هذه اللقاءات الترابية، هو تقديم مقترحات وأفكار لإعداد خارطة طريق سيتم تنزيلها في الأيام المقبلة، وذلك في إطار بناء مشترك بين مختلف الفاعلين، من أجل بلوغ مدرسة الجودة وتكافؤ الفرص.

وأبرز الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق والمتمثلة في إلزامية التعليم بالنسبة للفئة العمرية (4 – 16 سنة) للحد من ظاهرة الهدر المدرسي، والرفع من نسبة اكتساب المتمدرسين للتعلمات المهاراتية والمعرفية الأساسية لضمان نجاحهم دراسيا ومهنيا، بالإضافة إلى تكثيف الأنشطة الموازية و تنشيط الحياة المدرسية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد