بوابة المغرب الشرقي/ متابعة
اعتمد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعروف اختصارا بـ”الأرسيدي”، شعار“من أجل إعادة ابتكار الجزائر” وهو الشيء الذي اغضب تبون ودائرته السياسية ،كما اثار جدلا بالجزائر خصوصا وان الحزب يتبنى التوجه العلماني ويناضل من أجل التمكين للهوية الأمازيغية،
ورغم محاولة الإعلام الرسمي اضعاف ” الشعار ” جاء التوضيح كالصاعقة من لدن محسن بلعباس رئيس “الأرسيدي” المنتهية ولايته والذي قال ، إن “إعادة ابتكار الجزائر تعني أولاً وقبل كل شيء تشخيص لعمليات المحاسبة والمراجعة التي يجب إجراؤها بجدية، وتعني رسم أهداف طموحة وخلق الظروف المواتية لتحقيقها، وتعني ضمان العيش في بلد يستطيع أطفالنا تحقيق ذواتهم فيه، وليس بلدا يفرّون منه، وتعني تبني منظومة حكم ناجعة تقوم على الاستكشاف والشفافية والتخطيط واعتماد الخيارات وفقاً للاحتياجات الحقيقية للسكان”.
.
وأضاف نقلا عن وسائل اعلام متطابقة أن “إعادة ابتكار الجزائر تعني نمطا جديدا لإدارة الشؤون العامة على أساس الشفافية، وتعني إجراء إصلاحات هيكلية كاملة وعميقة لاقتصادنا، والسعي وراء الفعالية في الاستثمار ومنح هيئات الضبط استقلالية القرار ومهام واضحة، وتعني وضع الثقة في شباب هذا البلد والأجيال الجديدة، وتشجيعها على أخذ مصيرها بأيديها، وتعني الخروج من عهد التسيير بالمراسيم وإقامة منظومة حكم ديمقراطية، وتعني الوصول إلى تشكيل حكومة من الشعب وبالشعب وللشعب ”
ويرى مراقبون ان الرئاسة الجزائرية تتخوف من الشعار لأنه يكمل مبتغى جهات راغبة في الاستقلال الذاتي الحركة وهي جهة تطمح لإنهاء “ظلم واحتقار وهيمنة” الحكومة الجزائرية.
تعليقات ( 0 )