بعد تحقيقه لقب دوري أبطال أفريقيا..هذه هي المنح التي ينتظرها الوداد.

بوابة المغرب الشرقي/ متابعة

حقق الوداد الرياضي لكرة القدم الكثير من المكاسب المادية والرياضية بعد تتويجه التاريخي، أخيرا، بدوري أبطال إفريقيا على حساب الأهلي المصري، ليلة الاثنين 30 ماي 2022.

بعد فوزه، أخيرا، بدوري أبطال إفريقيا، ضمن فريق الوداد الرياضي لكرة القدم توصله بمجموعة من المنح المالية من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، ومن الاتحاد الدولي “فيفا”، ومن الجامعة الملكية المغربية، وأيضا من بعض مستشهريه، وبالتالي ستنتعش خزينة الفريق، كما حقق الفريق مجموعة من المكاسب الرياضية.

مكاسب مالية

من المرتقب أن يتوصل الوداد الرياضي بمنحة قيمتها 2,5 مليون دولار من الاتحاد الإفريقي “كاف”، يخصصها الأخير للفريق الفائز بلقب دوري الأبطال، وأيضا منحة من الجامعة الملكية المغربية قيمتها 5 ملايين درهم.

إضافة إلى ذلك، ضمن الفريق الأحمر توصله بمنحة من الاتحاد الدولي “فيفا” قيمتها 500 ألف دولار، نظير مشاركته المرتقبة في نهائيات كأس العالم للأندية 2022، المرتقبة في الصين نهاية السنة الحالية.

كما ضمن الفريق الأحمر مبلغ 150 ألف دولار، سيتوصل بها من الاتحاد الإفريقي بعد ضمانه خوض المباراة النهائية لكأس “السوبر”، وقد ترتفع هذه المنحة إلى 250 ألف دولار في حال توج باللقب.

ومن المرتقب أن يتوصل الفريق الأحمر، كذلك، بمنحة مالية، تقارب الـ200 مليون سنتيم، من أحد مستهشريه، كما كان الشأن سنة 2017، حين توج باللقب للمرة الثانية في تاريخه.

مكاسب رياضية

التتويج باللقب القاري ضمن لفريق الوداد الرياضي الكثير من المكاسب الرياضية؛ أولها سيساهم في زيادة شعبية النادي على الصعيد القاري والعالمي، من خلال المشاركة في نهائيات كأس العالم للأندية، وبالتالي تشريف الكرة المغربية، وثانيا سيساهم في استمرار تطوير النادي، من خلال تسطير برامج رياضية جديدة.

إضافة إلى ذلك، ارتفعت القيمة التسويقية للاعبي الوداد الرياضي؛ إذ أن مجموعة من نجوم الفريق، على رأسهم المدافع أشرف داري، مرشحون للاحتراف في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وبالتالي سيغنون مبالغ مهمة في خزينة النادي.

كما ساهم هذا التتويج في تكريس الطفرة الواعدة التي تعيشها كرة القدم الوطنية في السنوات الأخيرة، سواء على صعيد الفرق أو المنتخبات.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المزيد