بوابة المغرب الشرقي / متابعة
رصدت العديد من دول العالم، عددا كبيرا من المصابين بفيروس كورونا، ما ألزم هذه البلدان باتخاذ إجراءات صارمة في محاولة لاحتواء هذا الانتشار السريع للفيروس. وفي المقابل عرفت عواصم بأوروبا احتجاجات مناهضة للإجراءات الاحترازية المتخذة.
وفي الوقت الذي رخصت فيه وزارة الصحة المغربية باستخدام العقار المضاد للفيروسات للتخفيف من مخاطر الإصابة بكورونا في المغرب، تنظم الصين حملة لفحص الملايين من سكانها للحد من تفشي الفيروس.
وأخذت السلطات الصحية المختصة في الصين عينات من الحمض النووي لساكنة مدينة “جنغ جو” البالغ عددهم 12.6 مليون نسمة، خلال 6 ساعات فقط.
هذا ونظمت هذه الحملة الطبية المستعجلة، من أحل الاستجابة السريعة ضد تفشي الجائحة، بعد أن رصدت إصابات في مدن الإقليم، وكي لا يتكرر ما حدث في مدن أخرى من تقاعس في التعامل مع انتشار الفيروس.
وفي اليابان، سجلت السلطات الصحية أزيد من 8 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا، في 24 ساعة الماضية، وهو الرقم الأعلى الذي سجلته من 4 أشهر.
وأشارت البيانات في اليابان إلى أن ارتفاع إجمالي عدد الوفيات بلغ 113 ألفا و900، بعد تسجيل 268 وفاة جديدة.
في أستراليا، قال وزير الخزانة بأنه أصيب بمرض كوفيد-19، لينضاف بذلك إلى لائحة كبار المسؤولين في الحكومة ممن أصيبوا بفيروس كورونا، أما عدد الإصابات اليومية، فقد تجاوز 100 ألف لأول مرة مع انتشار المتحور أوميكرون.
وفي اسيا مجددا، في الهند التي سجلت في 2021، أرقاما قياسية من الإصابة بالفيروس، حيث أعلنت وزارة الصحة في البلاد يوم السبت 8 يناير، عن ارتفاع اجمالي الإصابات بكوفيد-19 إلى أزيد من 35 مليونا، بعد تسجيل رقم قياسي من الإصابات منذ نهاية ماي من العام المنصرم، وبلغ نحو 142 ألفا. وقالت الوزارة المعنية بأن عدد وفيات المرض ارتفع إلى أكثر من 483 ألفا، بعد تسجيل 285 وفاة جديدة في الهند.
وفي فرنسا، احتج المواطنون حول إجبارية التطعيم من خلال مشروع قانون يقضي بتحويل الجواز الصحي إلى جواز تطعيمي. واعتبر المتظاهرون مشروع القانون، مُهدِدا لحريات الفرنسيين الأساسية، ويشككون في نجاعة التلقيح أصلا للقضاء على الجائحة.
وفي فيينا، خرجت مظاهرة مثيلة رافضة للقيود المفروضة من طرف السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا، وإجبارية التلقيح.
وشهدت ولاية ساكسونيا بألمانيا مظاهرات رافضة للقيود التي فرضتها ألمانيا لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وفي لبنان، خرج مئات العمال يوم السبت 08 يناير الجاري، في وقفة احتجاجية في العاصمة بيروت، رفضا لقرار إجبارية التلقيح ضد فيروس كورونا.
وقال خبراء بريطانيون إن الجرعة الرابعة من لقاح كورونا ليست بالضرورية، لأن الجرعة المعززة توفر حماية عالية ضد الأعراض الشديدة التي قد يتسبب فيها متحور أوميكرون.
من جهتها كانت وزارة الدفاع البريطانية نشرت عناصر من الجيش لدعم المستشفيات التي تعاني من نقص الموارد البشرية، بسبب الضغوط الكبيرة التي أحدثتها الإصابات المرتفعة بالفيروس
وفي المغرب تم الإعلان عن الترخيص لعقار “مولنوبيرافير” (Molnupiravir) المضاد للفيروسات، والذي يخفض بنسبة 30% من المخاطر الصحية لدى المصابين بفيروس كورونا
وفي موريتانيا، والعربية السعودية وفلسطين يتكرر نفس المشهد الذي أرخى بظلاله على باقي بلدان العالم.
تعليقات ( 0 )