بوابة المغرب الشرقي
اعتبر تقرير لجريدة “ناشيونال” الإسبانية دخول المجموعة القتالية لحاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان”، التي وصفها التقرير بأكثر حاملات الطائرات إثارة للإعجاب في أسطول الولايات المتحدة الأمريكية (دخول) البحر الابيض المتوسط الثلاثاء الماضي برفقة الفرقاطة “علال بن عبد الله” التابعة للبحرية الملكية المغربية، إشارة واضحة لاختيار الولايات المتحدة الامريكية للمملكة المغربية حليفا لها على حساب إسبانيا.
وأفادت “ناشيونال” أن هذه الحركة كفيلة بدق ناقوس الخطر في إسبانيا خاصة أن الأخيرة سبق أن وجهت مبادرات سياسية عسكرية للجيش الأمريكي، وبتعبير يحمل امتعاضا كبيرا تضيف الصحيفة” بالإضافة إلى حاملة الطائرات، تتكون القافلة البحرية لهذه السفينة العظيمة من سفن دفاع وهجوم أخرى يرافقها حلفاء في بعض نقاط الرحلة. وبعد مغادرة الولايات المتحدة في فاتح ديسمبر ، دخلت الثلاثاء الماضي البحر المتوسط الذي يغمر أوروبا عبر مضيق جبل طارق وفعلوا ذلك رفقة فرقاطة تابعة للبحرية المغربية”.
وتابعت: “ولم ترافق حاملة الطائرات الأمريكية أي سفينة تابعة للبحرية الإسبانية في مدخلها الرمزي إلى البحر الأبيض المتوسط. وهذه بادرة تدل على أن الولايات المتحدة تثق بالمغرب أكثر مما تثق بإسبانيا، وهذه رسالة واضحة إلى العالم أجمع”.
وفي إشارة للمنشور الاحتفالي الذي أعلنت من خلاله البحرية الأمريكية مشاركة الفرقاطة المغربية في العملية على تويتر تقول “ال ناشيونال” تكفل الموقع الرسمي للاسطول السادس للبحرية الامريكية باعلان مشاركة البحرية الملكية المغربية في العملية بالأعلام وعبارات الصداقة في حال مرت دون أن يلاحظها أحد”.
ورأت “ال ناشيونال” ان هذه التحركات اقصاء لاسبانيا وتأكيد لموقع القوة الذي اكتسبه المغرب على النطاق الدولي وختمت “المغرب يفوز بالمباراة أمام إسبانيا”
وأشارت صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية أن إعلان السفارة الأمريكية بالمغرب، الأربعاء، أن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان”، عبرت مضيق جبل طارق “بشراكة” مع الفرقاطة “علال بن عبد الله” التابعة للبحرية الملكية المغربية، وولجتا معا البحر الأبيض المتوسط خلال عملية نشر مُقررة في الأسطول السادس للولايات المتحدة “أطلق جرس إنذار في إسبانيا”.
وأوضحت أن الأمريكيين لم يستدعوا أي سفينة عسكرية إسبانية للمشاركة في دخولها إلى البحر الأبيض المتوسط، وأبرزت أن اختيار القوات المغربية، يدل على أن الولايات المتحدة “تثق في المغرب أكثر مما تثق في إسبانيا”، على الرغم من أن تحركها هذا جاء في منطقة نفوذ أوروبية تقليديا.
تعليقات ( 0 )