بوابة المغرب الشرقي
أجرى فريق طبي مغربي بالمستشفى الجامعي الخاص بمراكش، امس الأحد، عملية جراحية دقيقة لزرع أطراف اصطناعية بركبتي مريضة نيجيرية، تعاني من آلام مزمنة في المفاصل.
وتحققت هذه العملية الجراحية المعقدة، التي استغرقت حوالي أربع ساعات، بفضل جهود وخبرة طاقم طبي كفء، يتكون من متخصصين في جراحة العظام والمفاصل، ومن أطباء وممرضين متخصصين في التخدير والإنعاش.

وأكد البروفيسور محمود بدا، وهو طبيب متخصص في جراحة العظام والمفاصل، الذي أشرف على العملية، أن الطاقم الطبي أجرى هذه العملية الدقيقة عبر اللجوء إلى تقنية “ميني إنفايسيف سيبفاستيس”، التي تتميز بالمحافظة على كل عضلات الفخذ.
وأوضح أن احترام العناصر العضلية، على الخصوص، يحسن من الأداء الوظيفي على المدى القصير، ويقلص من الآلام ومن نزيف ما بعد إجراء العملية، مشيرا إلى أن هذه التقنية الطبية المنتشرة بالهند، وبريطانيا والولايات المتحدة، تمكن المرضى من استعادة عافيتهم بسرعة، وتحسين الحركية على مستوى الركبتين، مع اختفاء شبه كامل للألم.
وذكر البروفيسور بدا بأن المغرب بلد رائد في هذا الاختصاص على الصعيدين العربي و العالمي، معربا عن الأمل في أن يساهم هذا النوع من العمليات الدقيقة في تقريب المغرب من المصابين الذين ينحدرون من بلدان إفريقيا الناطقة باللغة الإنجليزية، والذين اعتادوا على اختيار بلدان ناطقة بهذه اللغة، على غرار الهند والولايات المتحدة وبريطانيا.
تعليقات ( 0 )