بوابة المغرب الشرقي
بسبب قرار وزارة التعليم المثير للجدل ، الذي وضع بعض الشروط أمام من يرغبون في الترشح للعمل في التدريس، وذلك بعدما أضحوا مطالبين بألا يتجاوزوا ثلاثين عاما، قوبل هذ ا القرار بانتقادات واسعة في الشارع المغربي.
وما زال خبر الإنتقاء هذا و الشروط المقصية لفئة عريضة من الموجزين، و ذوي الشواهد تثير جدلا واسعا في عدد من مدن المملكة.
تحول هذا الإحتجاج إلى مضاهرات سلمية في الشارع من طرف المعطلين و الموجزين ، الذين كانو يعلقون آمال كبيرة على مهنة التدريس من أجل الإنخراط في الوظيفة العمومية، اعتراضا على قرار الوزارة الذي يعتبرونه عنصري و لا يحترم تكافؤ الفرص .

الرافضين لقرار الوزارة ما زالو مستمرين في اعتراضهم و احتجاجهم على هذه القرارات أميلين من الوزارة التراجع عنها.
يذكر أن الشروط الجديدة لقبول ملف الترشيح لتوظيف من يعرفون بأساتذة التعاقد أو “أطر الأكاديميات الجهوية للتربية”، استعدادا للدخول التربوي الجديد، نصت على تحديد السن الأقصى لاجتياز المباريات في ثلاثين عاما.
كما نصت الشروط الجديدة أيضا على العودة إلى نظام الانتقاء الذي يستند إلى الميزة أي العلامات التي حصل عليها المترشح في شهادتي البكالوريا والإجازة الجامعية.
ويحدد قانون التوظيف في المغرب، سن الدخول إلى الوظيفة العمومية بين 18 و40 عاما، وقد يصل في بعض الحالات إلى 45 عاما.
تعليقات ( 0 )