بوابة المغرب الشرقي
تخلد المملكة المغربية ، الذكرى الثامنة لليوم الوطني للمرأة ، والتي تتزامن مع حلول 10 أكتوبر من كل سنة في ظل إنجازات ملموسة ، ورغبة ملحة في النهوض بوضع المرأة ، وتشكل هذه الذكرى الوطنية ، ومناسبة لطرح العديد ون الإشكالات والتساؤلات ، وتسليط الضوء على الإنجازات التي تم تحقيقها في هذا المجال مع التفكير في آفاق النهوض بالمرأة.
وحظيت المرأة المغربية منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش، بعناية خاصة من طرف جلالته من خلال مختلف المبادرات الاجتماعية التي أطلقها جلالة الملك، ولا سيما إصلاح مدونة الأسرة، وهي مبادرة رائدة حظيت بإشادة دولية باعتبارها إصلاحا طلائعيا يحتذى به على المستويين الإقليمي والعربي.
وبهذه المناسبة يتشرف طاقم جريدة أوريون ماروك بوابة المغرب الشرقي أن يقدم “بروفيل” وجه نسائي ينحدر من مدينة بركان ، وهي أنموذج للتحدي والطموح والسعي نحو تحقيق الأهداف .. ويتعلق الأمر بالنائبة الثالثة للسيد رئيس المجلس الإقليمي السيدة “اسمهان النصيري” .
أسمهان النصيري “متزوجة” من مواليد سنة 1983 ببركان حاصلة على شهادة البكالوريا ، فاعلة جمعوية بدأت مسارها الجمعوي سنة 2013 مع جمعيات تعنى بالشباب والمر أة، رئيسة لجمعية عطاء بلا حدود إقليم بركان، كاتبة عامة للجمعية الجهوية للمرأة الفلاحة لجهة الشرق، نائبة رئيسة الجمعية الجهوية للمرأة المقاولة لجهة الشرق، عضوة في الجمعية التطوعية للإسعاف والإنقاذ، رئيسة تعاونية اليد في اليد للصناعة التقليدية و تموين الحفلات، نائبة الكاتب العام لتعاونية الإخلاص لزيت الزيتون، شغلت سابقا منصب عضوة في هيأة المساواة وتكافؤ الفرص لجماعة بركان، حاصلة على شهادة كاتبة مبيعات ، حاصلة على شهادة في الإعلاميات ، شهادة التكوين المهني وإنعاش الشغل في مجال الطبخ ، شهادة منبها في مجال التطوع والإسعاف.
الخبرة المهنية : اشتغلت بمجال الإعلام مدة سنتين ، مساعدة طبيب أسنان مدة 3 سنوات ، مؤطرة محو الأميه مدة سنة بمركز بوهديلة ، مؤطرة طبخ مدة سنتين بمركز الفضل للتنمية البشرية .
باختصار أسمهان النصيري ابنة الشعب ، اقتحمت عالم السياسة يحذوها أمل التغيير مؤمنة أن التغيير يأتي بالممارسة وخاضت غمار الاستحقاقات الانتخابية ، حيث حضت بثقة الناخبين مما خول لها أن تكون عضوة بالمجلس الجماعي لبركان ، والنائبة الثالثة للمجلس الإقليمي.
ولا يسعنا إلا أن نتمنى لها كل التوفيق ومزيدا من التألق في حياتها الشخصية والمهنية والسياسية.
تعليقات ( 0 )